مستشفياتنا

تابع أحدث مقالات وتحديثات هيلث جيت

إطلاق جائزة مصر للتميز الحكومي للقطاع الصحي

إطلاق جائزة مصر للتميز الحكومي للقطاع الصحي

شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، صباح اليوم، إطلاق جائزة "مصر للتميز الحكومي" للقطاع الصحي، وذلك بأكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب والتعليم الطبي بالعباسية.

تأتي الجائزة في إطار جهود الدولة لتعزيز مفاهيم الحوكمة والتميز المؤسسي داخل الجهات الحكومية، وتحفيز الكوادر في القطاع الصحي على تطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وشهد المؤتمر حضور قيادات الوزارتين وعدد من رؤساء الهيئات الصحية، إلى جانب عرض توضيحي لأهداف الجائزة ومحاورها.

162 حملة مفاجئة تكشف حقيقة تعاطي سائقي حافلات المدارس للمخدرات

162 حملة مفاجئة تكشف حقيقة تعاطي سائقي حافلات المدارس للمخدرات

تلقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تقريرا عن نتائج حملات الكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية ،حيث تم تنفيذ 162  حملة خلال أول  شهر من العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة للمرور، والإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم وتم الكشف على 2316  سائق في محافظات "القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والشرقية والدقهلية والبحيرة وسوهاج وبنى سويف وأسوان وقنا ومطروح وكفر الشيخ " وتبين إيجابية العينة لعدد 14 سائق يتعاطون المواد المخدرة " الحشيش ،كريستال ، شابو ، ترامادول " ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ إجراءات رادعة وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر بجانب التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لفصله من العمل.

 

ويستمر تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس طوال فترة الدراسة والتوسع في تنفيذ الحملات لتشمل المحافظات المختلفة، وذلك لإجراء تحاليل الكشف عن المخدرات للسائقين داخل مقر المدارس، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات، يتم إحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ويأتي ذلك بالتوازي مع استمرار تكثيف حملات الكشف على الطرق السريعة.

 

 

من جانبه أشار الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى استمرار تنفيذ الحملات بشكل مفاجئ حيث تستهدف الكشف على سائقي الحافلات المدرسية وجاري التوسع في حملات الكشف بالمحافظات المختلفة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة، كما أنه جارى أيضًا التوسع في الحملات باستهداف الكشف على سائقي حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد العليا الخاصة وكذلك سائقي الحافلات الذين ينقلون طلاب المدارس الحكومية، لافتًا إلى أنه يتم إخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج العينات التوكيدية لاتخاذ إجراءات الفصل لمن يثبت تعاطيه للمخدرات مع تحرير محاضر وإحالتها إلى النيابة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.

 

وفى نفس السياق يستمر الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان "16023" فى تلقى الشكاوى من أولياء أمور الطلاب والأسر حول اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس، وسيتم نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة سيتم فصله من المدرسة، وأيضًا تحرير محضر وإحالته للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

جدير بالذكر أن من أبرز العلامات التي قد تشير إلى تعاطى السائق للمواد المخدرة "احمرار العين، وجود هالات سوداء تحت العين، عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر، الحديث بعصبية أو ببطء مبالغ فيه، كذلك عدم الاتزان والسير بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، وعدم تقديره للمسافات".

وزير الصحة: «عمرك ما هتسمع في السوشيال ميديا حد بيدي كلمة كويسة على أدائك»

وزير الصحة: «عمرك ما هتسمع في السوشيال ميديا حد بيدي كلمة كويسة على أدائك»

قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن قطاع الصحة من أكثر القطاعات التي تواجه نقدًا مستمرًا ولا تحظى غالبًا باستحسان الرأي العام، رغم الجهود المبذولة فيه، مضيفا: "نادرًا ما نسمع كلمة شكر من المواطنين، بل نتعرض في الغالب للهجوم أكثر من الإشادة، رغم أن العمل في هذا القطاع لا يتوقف ليلًا أو نهارًا".

وأضاف الوزير أن مصر تحظى بتقدير دولي واسع في المحافل الصحية العالمية، مشيرًا إلى أنه "في كل مشاركة دولية، سواء في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أو جمعية الصحة العالمية في جنيف، أو القمة العالمية للصحة في برلين، نُقابَل بإشادة واحتفاء كبيرين بما تحقق في مصر من إنجازات في القطاع الصحي".

جاء ذلك في كلمته خلال إطلاق جائزة "مصر للتميز الحكومي" للقطاع الصحي، وذلك بأكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب والتعليم الطبي بالعباسية.

وتابع: "خلال شهر واحد فقط، شاركنا في ثلاث فعاليات دولية كبرى، ولم تكن هناك مرة دُعينا فيها لأي مؤسسة صحية عالمية إلا وكان هناك تقدير واضح لمجهود مصر وتميزها في ملفات عديدة؛ من المبادرات الرئاسية التي حققت نتائج ملموسة، إلى الجوائز الدولية التي حصلت عليها الدولة، وصولًا إلى قيادتها ملف الأمراض النادرة في جمعية الصحة العالمية كدولة تتصدر المشهد العالمي في هذا المجال".

وأكد عبد الغفار أن مصر أصبحت نموذجًا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا في مجالات الصحة العامة ومكافحة الأمراض، سواء في إقليم شرق المتوسط أو في غيره من المحافل الدولية، لكنه شدد على أن هذا التقدير الخارجي لا يقابله بالضرورة رضا داخلي بنفس الدرجة.

وأضاف أن السوشيال ميديا تُبرز الجانب السلبي فقط، وهو ما يفرض مسؤولية أكبر على العاملين بالقطاع الصحي لتحسين تجربة المريض من البداية إلى النهاية: "عمرك ما هتسمع في السوشيال ميديا حد بيدي كلمة كويسة على أدائك.. وده يحط علينا عبء أكتر الحقيقة، مشيرًا إلى أنه خلال جولاته الميدانية لاحظ استمرار بعض جوانب القصور في التواصل مع المرضى داخل المستشفيات.

الدكتور بسام قديسي يدعو إلى تبني نهج الاستدامة في القطاع الصحي لمواجهة تحديات المستقبل 

الدكتور بسام قديسي يدعو إلى تبني نهج الاستدامة في القطاع الصحي لمواجهة تحديات المستقبل 

شارك الدكتور بسام قديسي، رئيس المركز العربي للاستدامة الصحية وعضو المجلس التنفيذي لاتحاد المستشفيات العربية، في فعاليات الدورة الثانية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (RC72)، والتي استضافتها القاهرة هذا الأسبوع تحت شعار «معًا من أجل مستقبل أكثر صحة: العمل، الوصول، العدالة»، بمشاركة وزراء الصحة والقادة الإقليميين وممثلي المنظمات الدولية وصنّاع القرار من مختلف دول الإقليم.

وجاءت مشاركة الدكتور قديسي في إطار حرصه على تعزيز مفهوم الاستدامة الصحية كركيزة أساسية لبناء أنظمة رعاية متكاملة وقادرة على الصمود أمام التحديات المستقبلية، من خلال تبني سياسات توازن بين الكفاءة الاقتصادية والمسؤولية البيئية والعدالة المجتمعية في الحصول على الخدمات الصحية.

وأكد الدكتور قديسي أن المشاركة في هذا الحدث الدولي تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه أنظمة الصحة العامة في المنطقة، مشيرًا إلى أن جلسات المؤتمر تناولت موضوعات محورية تتعلق بدمج مبادئ الاستدامة في سياسات الصحة العامة، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، ودور التحول الأخضر والابتكار الرقمي في تطوير نظم الرعاية الصحية.

وأضاف أن الاستدامة الصحية أصبحت اليوم أحد الأعمدة الرئيسة لتحقيق رؤية التنمية المستدامة 2030، مشددًا على أهمية وضع استراتيجيات وطنية وإقليمية تضمن استمرارية الخدمات الصحية وجودتها، مع الحفاظ على العدالة في الوصول إليها لجميع الفئات دون تمييز.

كما أشاد بقدرة مصر على تنظيم واستضافة الحدث بكفاءة عالية، مؤكدًا أن انعقاده في القاهرة يعكس مكانتها الرائدة في دعم السياسات الصحية الإقليمية، وريادتها في تعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة العامة.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن بناء مستقبل صحي مستدام يتطلب تضافر الجهود بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، معتبرًا أن الاستثمار في الاستدامة الصحية هو استثمار في الإنسان والتنمية والاقتصاد، وأن تبني هذا النهج يمثل الطريق الأمثل لضمان رفاه الأجيال القادمة.

وزير الصحة: لا مكان للعشوائية.. والتميز يتحول إلى ممارسة يومية في المنظومة كاملة

وزير الصحة: لا مكان للعشوائية.. والتميز يتحول إلى ممارسة يومية في المنظومة كاملة

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن التميز في القطاع الصحي لا يجب أن يُنظر إليه كغاية أو جائزة، بل كأسلوب عمل دائم وثقافة مؤسسية تُمارس داخل كل منشأة صحية في مصر.

جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر إطلاق جائزة التميز الحكومي لقطاع الصحة، التي أُقيمت بالتعاون بين وزارتي الصحة والتخطيط، حيث وجّه عبد الغفار الشكر لوزارة التخطيط على دعمها الفني والإداري في تأهيل العاملين بالقطاع الصحي.

وقال الوزير: "أشكر وزارة التخطيط على تعاونها الكبير، فهم يمتلكون الخبرة والأدوات التي تساعدنا على بناء منظومة مؤهلة للتميز، ويبقى الدور علينا أن نُحول هذا التأهيل إلى ممارسة يومية حقيقية، لا من أجل الجائزة، بل لأننا نريد أن نعيش متميزين وأن نجعل التميز جزءًا من حياتنا المهنية ومن ثقافة الأجيال الجديدة".

وأضاف الوزير أن الهدف من الجائزة هو توطين مفهوم التميز داخل المؤسسات الصحية وتحويله إلى سلوك دائم، مشددًا على أن التميز الحقيقي لا يتحقق بجهود فردية، بل من خلال نظام إداري متكامل يعمل وفق معايير واضحة للجودة والانضباط.

وقال عبد الغفار: "التميز سمة مؤسسية وليست فردية. قد يختلف الأفراد في قدراتهم ورغبتهم في الإتقان، لكن إذا دخل الموظف في نظام مؤسسي متميز، فلن يستطيع أن يعمل بعشوائية، لأن الإجراءات ومعايير الأداء تلزمه بالجودة".

وأشار الوزير إلى أن الكوادر الصحية المصرية تُظهر تميزًا فوريًا أينما عملت داخل الجمهورية، مستشهدًا بنماذج الأطباء والعاملين الذين يُكلفون بالعمل في المناطق النائية مثل جبل درنكة وحلايب وشلاتين، قائلاً: "كل من يتدرب في منظومة متميزة يصبح بطبيعته متميزًا في أي موقع يعمل به".

وفي ختام كلمته، دعا عبد الغفار جميع المديريات الصحية إلى المشاركة في الجائزة، مؤكدًا أن المشاركة في حد ذاتها تمثل خطوة نحو التطوير، مضيفًا: "كل من تقدم للجائزة فائز.. لدينا اليوم 12 أو 13 مديرية صحية شاركت، ومن الآن لن يكون التقديم للجائزة أمرًا اختياريًا، بل جزءًا من خطة كل مديرية لتعزيز ثقافة التميز المؤسسي داخل القطاع الصحي".

تعاون في مجال الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل لقاء

تعاون في مجال الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل لقاء "السبكي" ووفد اتحاد المستشفيات العربية

التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، الدكتور فادي علامة، رئيس اتحاد المستشفيات العربية، يرافقه وفد رفيع المستوى من الاتحاد، وذاك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتنمية القوى البشرية واستدامة المنشآت الصحية.

ضم وفد اتحاد المستشفيات العربية (AHF) كل من أليس يمين بوييز، الرئيس التنفيذي للاتحاد، والدكتور باسم قاديسي، مدير مركز الاستدامة بالاتحاد العربي للمستشفيات، والدكتور أسامة شاهين، العضو التنفيذي بالاتحاد.

وخلال اللقاء، أكد السبكي أن الشراكة بين هيئة الرعاية الصحية واتحاد المستشفيات العربية تمثل نموذجًا للتكامل العربي في تطوير النظم الصحية، مشيدًا بالدعم المتواصل الذي يقدمه الاتحاد لتعزيز جهود الهيئة في مجالات الجودة وسلامة المرضى وبناء القدرات المهنية.

وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أهمية الدور الذي يقوم به اتحاد المستشفيات العربية في دعم برامج التميز الصحي على المستوى الإقليمي، مؤكدًا تطلع الهيئة لتوسيع آفاق التعاون نحو مشاريع جديدة تخدم مستقبل القطاع الصحي العربي، وتعزز التكامل في تطبيق المعايير الدولية للجودة والاعتماد.

وأوضح السبكي أن اللقاء تناول بحث إنشاء إطار إقليمي موحد لتقييم أداء المنشآت الصحية، يكون مقره مدينة شرم الشيخ، بما يجعل منه منصة عربية وإفريقية للتكامل وتبادل الخبرات في إدارة الجودة وسلامة المرضى، مؤكدًا أن مصر تمتلك بنية مؤسسية ومقومات متميزة تؤهلها لقيادة هذا الدور على المستويين العربي والإفريقي.

كما ناقش الجانبان سبل إنشاء مركز إقليمي للتميز بالتعاون بين الهيئة العامة للرعاية الصحية واتحاد المستشفيات العربية، ليكون منصة تدريبية وبحثية متخصصة في مجالات الجودة وسلامة المرضى والتحول الرقمي والقيادة الصحية والابتكار الإداري، بما يسهم في الارتقاء بكفاءة الكوادر الطبية والإدارية في الدول العربية.