وزير الصحة: «عمرك ما هتسمع في السوشيال ميديا حد بيدي كلمة كويسة على أدائك»

قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن قطاع الصحة من أكثر القطاعات التي تواجه نقدًا مستمرًا ولا تحظى غالبًا باستحسان الرأي العام، رغم الجهود المبذولة فيه، مضيفا: "نادرًا ما نسمع كلمة شكر من المواطنين، بل نتعرض في الغالب للهجوم أكثر من الإشادة، رغم أن العمل في هذا القطاع لا يتوقف ليلًا أو نهارًا".

وأضاف الوزير أن مصر تحظى بتقدير دولي واسع في المحافل الصحية العالمية، مشيرًا إلى أنه "في كل مشاركة دولية، سواء في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أو جمعية الصحة العالمية في جنيف، أو القمة العالمية للصحة في برلين، نُقابَل بإشادة واحتفاء كبيرين بما تحقق في مصر من إنجازات في القطاع الصحي".

جاء ذلك في كلمته خلال إطلاق جائزة "مصر للتميز الحكومي" للقطاع الصحي، وذلك بأكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب والتعليم الطبي بالعباسية.

وتابع: "خلال شهر واحد فقط، شاركنا في ثلاث فعاليات دولية كبرى، ولم تكن هناك مرة دُعينا فيها لأي مؤسسة صحية عالمية إلا وكان هناك تقدير واضح لمجهود مصر وتميزها في ملفات عديدة؛ من المبادرات الرئاسية التي حققت نتائج ملموسة، إلى الجوائز الدولية التي حصلت عليها الدولة، وصولًا إلى قيادتها ملف الأمراض النادرة في جمعية الصحة العالمية كدولة تتصدر المشهد العالمي في هذا المجال".

وأكد عبد الغفار أن مصر أصبحت نموذجًا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا في مجالات الصحة العامة ومكافحة الأمراض، سواء في إقليم شرق المتوسط أو في غيره من المحافل الدولية، لكنه شدد على أن هذا التقدير الخارجي لا يقابله بالضرورة رضا داخلي بنفس الدرجة.

وأضاف أن السوشيال ميديا تُبرز الجانب السلبي فقط، وهو ما يفرض مسؤولية أكبر على العاملين بالقطاع الصحي لتحسين تجربة المريض من البداية إلى النهاية: "عمرك ما هتسمع في السوشيال ميديا حد بيدي كلمة كويسة على أدائك.. وده يحط علينا عبء أكتر الحقيقة، مشيرًا إلى أنه خلال جولاته الميدانية لاحظ استمرار بعض جوانب القصور في التواصل مع المرضى داخل المستشفيات.

شارك هذا المقال

تعليقات المقال