عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا مع ممثلي جهاز الدمغة الطبية؛ لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه شركات الأدوية مع الدمغة الطبية، وفي مقدمتها معاملة المادة الخام المستوردة (Bulk) معاملة المنتج المحلي.
وأكد الغمراوي أن هيئة الدواء المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم الصناعة الدوائية الوطنية، والعمل على تذليل العقبات التي تواجه شركات الأدوية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو ضمان دواء آمن وفعال للمواطن المصري، والمحافظة على تعزيز الأمن الدوائي.
وأشار إلى أن التعاون مع جهاز الدمغة الطبية يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشفافية وتسهيل الإجراءات أمام شركات الأدوية، مؤكدًا أن الهيئة حريصة على إيجاد حلول عملية ومستدامة للتحديات القائمة؛ بما يسهم في تشجيع الاستثمار في القطاع الدوائي، ودعم خطط الدولة في توطين الصناعة وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي.
وأوضح ممثلو جهاز الدمغة الطبية حرصهم على تذليل العقبات أمام شركات الأدوية، والعمل على تطوير آليات العمل المشتركة، بما يضمن سرعة الإجراءات ودقتها، مؤكدين أن الهدف المشترك هو خدمة المريض المصري ودعم الصناعة الدوائية المحلية في إطار من التكامل والشفافية.
عقد أحمد كجوك، وزير المالية اجتماعًا مع الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، وممثلي شركات الأدوية في مقر وزارة المالية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أعلن وزير المالية خلال الاجتماع عن آليات تمويل جديدة لدعم السيولة المالية لشركات الأدوية. ووضح وجود تسهيلات ائتمانية لتسهيل توفير التمويل، حيث خصصت 14.7 مليار جنيه كتسهيلات ائتمانية للموردين ضمن الموازنة الحالية للعام المالي 2025/2026.
سيتم صرف حوالي 7.4 مليار جنيه نقدًا خلال الأيام المقبلة كجزء من مستحقات الموردين، بالإضافة إلى إتاحة اعتمادات مستندية بقيمة نحو 7.3 مليار جنيه بالتعاون مع القطاع المصرفي .
كما أفاد الوزير بأن الموازنة الحالية تشمل صرف 14 مليار جنيه لهيئة الشراء الموحد منذ بداية يوليو وحتى الآن، بينما بلغ إجمالي ما تم صرفه للهيئة خلال العام المالي الماضي 73.4 مليار جنيه .
وأكد أحمد كجوك أن الحكومة تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة وهيئة الشراء الموحد على تعزيز استقرار سلاسل التوريد وتلبية احتياجات المواطنين، بالإضافة إلى التنسيق مع جميع الأطراف لحل الملفات العالقة وضمان عدم تراكم المديونيات .
من جهته، عبّر الدكتور هشام ستيت عن تقديره للجهود المبذولة لدعم استدامة توريد الأدوية، مشيرًا إلى أن المنظومة الإلكترونية الجديدة للشراء الموحد تضمن عدم تراكم أي مديونيات للشركات المورّدة .
أعلن الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا في المملكة العربية السعودية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية للشراء الموحد «نوبكو»، بحضور فهد البوثي، الرئيس التنفيذي للعمليات في «نوبكو»، على هامش فعالية "Great Futures" التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن مطلع الشهر الجاري.
وقال الدكتور الورداني إن الحدث شهد مشاركة رفيعة المستوى من الجانبين السعودي والبريطاني، من بينهم الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والابتكاري بين البلدين في القطاعات ذات الأولوية.
وأوضح أن مذكرة التفاهم مع «نوبكو» تؤسس لشراكة استراتيجية تهدف إلى ضمان استمرارية التوريد الدوائي، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد، والاستجابة للاحتياجات الصحية المتطورة في المملكة، معتبرا أن التعاون يرتكز كذلك على تبادل الخبرات وتعزيز قنوات الإمداد وتطوير حلول مبتكرة في مجال الرعاية الصحية تسهم في تحسين نتائج المرضى.
وأعرب الورداني عن تقديره لجهود فهد البوثي، مشيدًا بدوره القيادي ورؤيته التي تدعم رسالة «نوبكو» في تأمين الأدوية الأساسية وتعظيم قيمة الرعاية الصحية الوطنية.
وأكد أن هذه الشراكة تعكس التزام الطرفين المشترك بتطوير أنظمة صحية أكثر مرونة، وتحقيق النمو المستدام، وتوسيع آفاق التعاون العابر للحدود بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030.
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أسباب تقدم الشعبة بطلب رسمي إلى هيئة الدواء المصرية لعقد اجتماع عاجل مع مسؤوليها.
وقال عوف، في تصريحات خاصة، إن الهدف من الاجتماع هو مناقشة الأزمات المتفاقمة التي تواجه قطاع الدواء، وفي مقدمتها الرسوم التي تفرضها الهيئة وتشكل عبئًا متزايدًا على الشركات.
وأوضح أن الشعبة تطالب بخفض هذه الرسوم بنسبة لا تقل عن 50%، مشيرًا إلى أن استمرارها بالمعدلات الحالية يرفع تكلفة الإنتاج، وهو ما يفتح الباب أمام زيادة الأسعار، معتبرًا أن "الهيئة أصبحت تحصل رسومًا تثقل كاهل الصناعة وتنعكس في النهاية على المريض".
ولفت عوف إلى وجود إشكاليات جوهرية في آليات التسعير المعمول بها داخل الهيئة، معتبرًا أنها لا تعكس التكاليف العادلة وتضع الشركات أمام أزمات مالية خانقة.
كما انتقد بطء وتعقيد إجراءات التسجيل والتحليل والتسعير، موضحًا أنها قد تمتد لعامين كاملين، ما يؤدي إلى تعطيل طرح أدوية جديدة في الأسواق بل وإهدار استثمارات ضخمة.
وقال عوف: "هنقولهم الحقيقة في وشهم إنما الطبطبة وفكرة كل حاجة تمام، المريض بيدفع تمن دا".
أصدرت هيئة الدواء المصرية تحذيرًا من عبوات "غير مطابقة للمواصفات" من دواء متداول لعلاج السعال.
الهيئة أوضحت في منشور رسمي، أن التحذير يخص التشغيلة رقم "422015" من دواء "MucophyllineOral Syrup"؛ لكون المستحضر صادر له عدم مطابقة من قِبل معامل هيئة الدواء.
دواء ميوكوفللين شراب للأطفال والكبار من أشهر الأدوية التى يتم تناولها لعلاج الكحة والبلغم وتوسيع الشعب الهوائية.
حذرت هيئة الدواء المصرية من عبوات "غير مطابقة للمواصفات" من قطرة عين "هيسيانارو" المتداولة في الأسواق.
وأوضحت الهيئة في منشور حمل رقم 60 لسنة 2025، أن التحذير يشمل التشغيلة رقم "240623" من دواء "Hycyanaro1.5 % 15mg/1ml sterile ophthalmic solution"؛ مرجعة ذلك إلى كون المستحضر صادر له عدم مطابقة من قِبل معامل هيئة الدواء.
وقطرة عين "هيسيانارو" عبارة عن مضاد حيوي يقتل البكتيريا المسببة لالتهابات العين.
شهد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الصحة والسكان، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات التوعية الصحية ودعم المبادرات القومية، وذلك بمقر مشيخة الأزهر.
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن تقديره العميق لفضيلة الإمام الأكبر، مؤكدًا أن الأزهر الشريف شريك استراتيجي في بناء الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الدينية والإنسانية التي تدعم جهود الدولة لحماية صحة المواطن المصري. وأشار إلى أن هذا البروتوكول يمثل نموذجًا رائدًا لتكامل الأدوار بين المؤسسات الدينية والصحية لخدمة الوطن، وخطوة استراتيجية لتعزيز حماية الأسرة المصرية ونشر الوعي الصحي القائم على أسس علمية وقيم دينية أصيلة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن البروتوكول يركز على تنظيم حملات توعوية مشتركة في المساجد والمدارس والمراكز المجتمعية، ومن خلال وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، للترويج لأهمية الفحص المبكر للأمراض، والوقاية من الأمراض المزمنة والوراثية، وتشجيع الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة، واتباع أنماط التغذية السليمة.
وأضاف أن البروتوكول يدعم المبادرات القومية للصحة العامة، مثل مبادرة فحص المقبلين على الزواج للكشف عن الأمراض الوراثية والمعدية، ومبادرات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، والأمراض المزمنة، والأورام، والاعتلال الكلوي، وضعف السمع، بالإضافة إلى مبادرات دعم صحة المرأة والطفل ومكافحة سوء التغذية بين طلاب المدارس.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن البروتوكول يتضمن تنظيم ندوات وورش عمل تدريبية للأطباء والوعاظ لتوحيد الرسائل الصحية والدينية، وتسيير قوافل طبية مشتركة في المحافظات لتقديم خدمات صحية مدعومة بالتثقيف الصحي. كما يشمل تبادل الخبرات والبحوث، وإصدار نشرات توعوية مطبوعة ورقمية، مع تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة لمتابعة التنفيذ وتقييم الأداء.
وأكد المتحدث الرسمي أن هذا التعاون يعكس التزام الطرفين بتحسين جودة حياة المواطن المصري، وحماية الأسرة من الأمراض الوراثية والمزمنة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقّع البروتوكول عن وزارة الصحة والسكان الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، وعن الأزهر الشريف الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
أصدر رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة، قرارًا بتجديد تكليف الدكتور محمد الغباشي، للقيام بتسيير أعمال إدارة القوافل العلاجية بالوزارة، لمدة عام.
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، مساء اليوم، بزيارة مفاجئة إلى مستشفى الهرم التخصصي بمحافظة الجيزة، في إطار المتابعة الميدانية المستمرة للمنشآت الصحية والتأكد من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
الوزير استهل جولته بتفقّد قسم الاستقبال والطوارئ، ولاحظ تزاحمًا ملحوظًا داخل القسم، وعلى الفور وجّه بضرورة إعادة تنظيم العمل داخله بصورة عاجلة، مع إعادة توزيع المساحات بما يضمن انسيابية الخدمة، إلى جانب توفير أماكن انتظار مناسبة للمرضى وذويهم.
كما شدد على تسريع وتيرة أعمال التطوير الجارية بالمستشفى لزيادة السعة الاستيعابية بما يتناسب مع حجم التردد المتنامي على المستشفى.
وخلال مروره على الأقسام الداخلية، اطّلع الدكتور خالد عبدالغفار على نسب الإشغال التي بلغت 70% للأقسام الداخلية و100% لأسرّة الرعاية المركزة، وبناءً على ذلك، أصدر توجيهاته بزيادة أعداد الأطباء وتوسيع التخصصات الطبية لتلبية احتياجات المرضى المتزايدة.
وأبدى الوزير استياءه الشديد من ضعف مستوى النظافة داخل المستشفى، حيث قرر إنهاء التعاقد فورا مع الشركة المسؤولة عن أعمال النظافة، كما شمل القرار شركة الأمن المكلّفة بتنظيم الدخول، وذلك بعد رصد تقصير واضح في أداء مهامها، أدى إلى تكدّس المرافقين وعدم انتظام في حركة الدخول.
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية عشرة من معرض "فارماكونكس"، الحدث الأبرز في مجال تصنيع الدواء، بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة. وشهد اليوم الأول مشاركة قياسية تجاوزت 5 آلاف متخصص، و350 عارضًا من 40 دولة.
يُعد المعرض منصة استراتيجية تجمع عناصر صناعة الدواء، من المواد الخام والمستحضرات الحيوية إلى المكملات الغذائية، والتغليف، والتصنيع التعاقدي. هذا العام، تم إطلاق قطاع المكملات والصحة العامة بالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، في ضوء النمو المتزايد لهذا السوق. كما تضمنت الأجندة مؤتمرات وجلسات متخصصة حول التصنيع المعقم، والتحول الرقمي، ومرونة سلاسل الإمداد، إضافة إلى مؤتمر "تقنيات الغرف العقيمة" بالشراكة مع خبراء أوروبيين.
أكد الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، أن "فارماكونكس" يعزز التعاون بين الشركات المحلية والدولية، مشددًا على خبرة مصر الممتدة 85 عامًا في الصناعة الدوائية. فيما أوضحت سمر عوض، مديرة معرض فارماكونكس، أن الحدث تجاوز كونه معرضًا ليصبح منصة تقود مستقبل الدواء بالمنطقة.
وبلغ الأثر الاقتصادي المباشر وغير المباشر للمعرض أكثر من 38.8 مليون دولار، فيما يواكب توقعات نمو السوق الدوائي المصري من 3.1 مليار دولار في 2023 إلى 5.2 مليار دولار بحلول 2030.