تابع أحدث مقالات وتحديثات هيلث جيت
في خطوة حاسمة لحماية صحة المصريين والتصدي للممارسات غير القانونية وغير العلمية التي تمس جسد الإنسان، تقدمت نقابة أطباء مصر ببلاغ رسمي إلى النائب العام وشكوى إلى جهاز حماية المستهلك، ضد عدد من مراكز التجميل غير الطبية التي يديرها منتحلو صفة طبيب وغير المرخصة كمنشآت طبية، ويمارس فيها غير الأطباء إجراءات طبية تشكل خطرًا جسيمًا على حياة المواطنين، وأودت بحياة بعض المواطنين نتيجة حقن مواد أحدثت حساسية لهم.
وأكدت النقابة في بيان لها، أن هذه الخطوة تأتي في إطار مسؤوليتها الوطنية والمهنية، وحرصها على صون حياة الإنسان والمهنة، محذّرة من تفاقم ظاهرة انتحال صفة الطبيب وممارسة أعمال طبية دون ترخيص داخل مراكز التجميل أو عبر الإنترنت.
وشددت النقابة على أن الجسد البشري ليس ساحة لتجارب منتحلي صفة الطبيب ولا ميدانًا للمغامرات غير القانونية التي تُمارس في مراكز التجميل غير المرخصة، مؤكدة أن كل إجراء طبي يترتب عليه حقن مواد داخل جسم الإنسان أو سحب عينات منه يجب أن يقتصر على الأطباء البشريين المرخّصين فقط، وفقًا للدستور وقانون مزاولة مهنة الطب رقم 415 لسنة 1954.
وطالبت النقابة النيابة العامة وجهاز حماية المستهلك باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية المواطنين من المخاطر الناتجة عن التعامل مع تلك المراكز والقائمين عليها من منتحلي صفة الأطباء، خاصة مع ما تم رصده من ممارسات غير علمية تفضي إلى مضاعفات صحية خطيرة و أضرار دائمة نتيجة استخدام مواد مجهولة المصدر أو أجهزة غير معتمدة أو غياب التعقيم والكفاءة المهنية، مما يسبب مضاعفات صحية بالغة للمواطنين.
وفي السياق ذاته، أعلنت نقابة أطباء مصر دعمها الكامل للحملة التي أطلقها عدد من أطباء الجلدية والتجميل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتوعية بخطورة انتحال صفة الطبيب وممارسة المهنة دون ترخيص.
وأوضحت النقابة أنها تتلقى باستمرار بلاغات عن أشخاص يمارسون أعمالًا طبية دون ترخيص سواء في مراكز تجميل مخالفة أو عبر الإنترنت، وهو ما يشكل جريمة صريحة يعاقب عليها القانون بموجب المادة (3) من قانون مزاولة مهنة الطب رقم 415 لسنة 1954، التي تنص على الحبس والغرامة لكل من ينتحل صفة طبيب أو يمارس المهنة دون قيد رسمي.
وأعلنت النقابة عن اتخاذها عدة خطوات عملية في هذا الملف، تشمل:
1. مخاطبة النيابة العامة وجهاز حماية المستهلك والعلاج الحر بوزارة الصحة، وجميع الجهات المعنية في الدولة، لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه هذه المراكز والصفحات التي يديرها غير الأطباء (منتحلو الصفة).
2. مخاطبة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لإلزام جميع وسائل الإعلام والمنصات الرقمية بعدم استضافة أو الترويج لأي شخص يقدم نفسه كطبيب أو يمارس أعمالًا طبية دون ترخيص، لما في ذلك من تضليل للرأي العام وتعريض حياة المواطنين للخطر.
وشدّدت النقابة على أن المسؤولية الإعلامية والأخلاقية تقتضي التحقق من الصفة القانونية والمهنية لكل من يتحدث في الشأن الطبي، تجنّبًا لنشر معلومات مغلوطة أو تسويق خدمات طبية مخالفة للقانون والمعايير العلمية.
3. إطلاق حملة توعوية شاملة تستهدف جميع فئات المجتمع، بهدف تعريف المواطنين بطرق التحقق من هوية الطبيب وتسجيله بالنقابة عبر الموقع الرسمي.
وطالبت النقابة العامة للأطباء جميع المواطنين بتوخّي الحذر وعدم السماح لأي شخص غير طبيب بمدّ يده عليهم تحت أي ظرف، مشددة على أهمية التأكد من أن من يقوم بأي إجراء طبي هو طبيب مرخّص، حفاظًا على سلامتهم.
ونوهت النقابة العامة للأطباء إلى تلقيها أية شكاوى متعلقة بانتحال صفة طبيب من المواطنين على رقم ، مؤكدة أنها ستحيلها للجهات المعنية على الفور لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم (واتساب رقم 01095111247)
اعلنت لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية بنقابة الصحفيين، برئاسة محمد الجارحي وكيل النقابة، عن توقيع اتفاقية تعاون مع تطبيق يداوي (Yodawy) لتوفير خدمة توصيل أدوية الأمراض المزمنة شهريًا لأعضاء النقابة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود اللجنة لتسهيل حصول الصحفيين على أدوية أمراضهم المزمنة بشكل آمن ومنتظم، خصوصًا لمن يعانون من ضيق الوقت أو صعوبات الوصول إلى الصيدليات أو الحضور للنقابة.
مزايا الخدمة:
▪️تغطية لجميع طلبات العلاج المزمن بنسبة 15% للأدوية المحلية و5% للأدوية المستوردة.
▪️التوصيل لجميع المحافظات بمصاريف توصيل ثابتة مقابل 15 جنيهًا فقط.
▪️التوصيل خلال 72 ساعة من بداية تأكيد الطلب مع إمكانية تتبع الشحنة حتى الوصول.
▪️لا تقل قيمة الطلب الواحد عن 500 جنيه للأدوية المزمنة ويمكن إضافة الأدوية العادية.
▪️توصيل العلاج الشهري بتغليف آمن ومعزول حراريًا.
▪️خدمة عملاء متوفرة على مدار الساعة عبر الخط الساخن 15005.
▪️يتم رفع الروشتة على الموقع المخصص ثم يتواصل فرق يداوي مع الأعضاء.
طلب الأدوية من خلال الرابط التالي: https://careprogram.yodawy.com/journali
stsyndicate.
جمجوم فارما تكشف عن هويتها الجديدة لتعزيز نموها الإقليمي والعالمي
أعلنت شركة جمجوم فارما، أحدى أسرع شركات الصناعات الدوائية نموًا في الشرق الأوسط وأفريقيا، عن إطلاق هويتها المؤسسية الجديدة ضمن خطتها الطموحة لتوسيع حضورها الإقليمي والتوسع عالميًا، معلنة بداية مرحلة استراتيجية جديدة نحو الريادة العالمية في صناعة الدواء. تعكس الهوية الجديدة تحولًا شاملًا يرتكز على التوسع، الابتكار، وتحقيق التأثير، مدعومًا بمحفظة منتجات متنوعة وعالية الجودة وشراكات إقليمية قوية.
تعمل جمجوم فارما في أكثر من 36 دولة بالشرق الأوسط وأفريقيا، مع تركيز على السعودية، الإمارات، العراق، بلاد الشام، مصر، وشمال أفريقيا، وتؤكد مكانتها كمزود رئيسي للأدوية الموثوقة ومنتجات الرعاية الصحية الاستهلاكية في مجالات طب العيون، الأمراض الجلدية، الأمراض القلبية-الأيضية، الطب العام وغيرها.
وقال الدكتور طارق حسني، الرئيس التنفيذي: "هويتنا الجديدة تجسد رسالتنا الحقيقية في خدمة مرضانا، ونؤمن بحق كل إنسان في الحصول على دواء موثوق وحياة أفضل. نحرص على تقديم أفضل رعاية صحية عبر ضمان إتاحة منتجاتنا وخدماتنا للجميع دون استثناء".
وخلال النصف الأول من 2025، سجلت الشركة نموًا في الإيرادات بنسبة 17٪ مقارنةً بنفس الفترة من 2024، لتصل إلى 854 مليون ريال سعودي، حيث قفز قطاع الطب العام بنسبة 38٪، تلاه نمو الأمراض القلبية-الأيضية بنسبة 31٪، وصحة المستهلك بـ18٪، في حين سجل طب العيون والأمراض الجلدية نموًا متوازنًا بـ9٪ لكل منهما.
وعززت الشركة خطوط منتجاتها بإطلاق 3 علامات تجارية جديدة في مجالات طب العيون، مضادات السكري، وعلاج الألم والالتهابات، ليصل مجموع العلامات التجارية النشطة إلى 144، مع مزيد من الابتكارات المرتقبة. وحققت صافي ربح 289 مليون ريال سعودي بهامش 34%.
تتماشى استراتيجيات جمجوم فارما مع تغير احتياجات المرضى ونظم الرعاية الصحية في المنطقة، مع تعزيز القدرة الإنتاجية عبر مصانعها الأربعة لدعم النمو المستدام، والتمهيد لتحقيق طموح
اتها العالمية.
جمجوم فارما تكشف عن هويتها الجديدة لتعزيز نموها الإقليمي والعالمي
أعلنت شركة جمجوم فارما، أحدى أسرع شركات الصناعات الدوائية نموًا في الشرق الأوسط وأفريقيا، عن إطلاق هويتها المؤسسية الجديدة ضمن خطتها الطموحة لتوسيع حضورها الإقليمي والتوسع عالميًا، معلنة بداية مرحلة استراتيجية جديدة نحو الريادة العالمية في صناعة الدواء. تعكس الهوية الجديدة تحولًا شاملًا يرتكز على التوسع، الابتكار، وتحقيق التأثير، مدعومًا بمحفظة منتجات متنوعة وعالية الجودة وشراكات إقليمية قوية.
تعمل جمجوم فارما في أكثر من 36 دولة بالشرق الأوسط وأفريقيا، مع تركيز على السعودية، الإمارات، العراق، بلاد الشام، مصر، وشمال أفريقيا، وتؤكد مكانتها كمزود رئيسي للأدوية الموثوقة ومنتجات الرعاية الصحية الاستهلاكية في مجالات طب العيون، الأمراض الجلدية، الأمراض القلبية-الأيضية، الطب العام وغيرها.
وقال الدكتور طارق حسني، الرئيس التنفيذي: "هويتنا الجديدة تجسد رسالتنا الحقيقية في خدمة مرضانا، ونؤمن بحق كل إنسان في الحصول على دواء موثوق وحياة أفضل. نحرص على تقديم أفضل رعاية صحية عبر ضمان إتاحة منتجاتنا وخدماتنا للجميع دون استثناء".
وخلال النصف الأول من 2025، سجلت الشركة نموًا في الإيرادات بنسبة 17٪ مقارنةً بنفس الفترة من 2024، لتصل إلى 854 مليون ريال سعودي، حيث قفز قطاع الطب العام بنسبة 38٪، تلاه نمو الأمراض القلبية-الأيضية بنسبة 31٪، وصحة المستهلك بـ18٪، في حين سجل طب العيون والأمراض الجلدية نموًا متوازنًا بـ9٪ لكل منهما.
وعززت الشركة خطوط منتجاتها بإطلاق 3 علامات تجارية جديدة في مجالات طب العيون، مضادات السكري، وعلاج الألم والالتهابات، ليصل مجموع العلامات التجارية النشطة إلى 144، مع مزيد من الابتكارات المرتقبة. وحققت صافي ربح 289 مليون ريال سعودي بهامش 34%.
تتماشى استراتيجيات جمجوم فارما مع تغير احتياجات المرضى ونظم الرعاية الصحية في المنطقة، مع تعزيز القدرة الإنتاجية عبر مصانعها الأربعة لدعم النمو المستدام، والتمهيد لتحقيق طموح
اتها العالمية.
جمجوم فارما تكشف عن هويتها الجديدة لتعزيز نموها الإقليمي والعالمي
أعلنت شركة جمجوم فارما، أحدى أسرع شركات الصناعات الدوائية نموًا في الشرق الأوسط وأفريقيا، عن إطلاق هويتها المؤسسية الجديدة ضمن خطتها الطموحة لتوسيع حضورها الإقليمي والتوسع عالميًا، معلنة بداية مرحلة استراتيجية جديدة نحو الريادة العالمية في صناعة الدواء. تعكس الهوية الجديدة تحولًا شاملًا يرتكز على التوسع، الابتكار، وتحقيق التأثير، مدعومًا بمحفظة منتجات متنوعة وعالية الجودة وشراكات إقليمية قوية.
تعمل جمجوم فارما في أكثر من 36 دولة بالشرق الأوسط وأفريقيا، مع تركيز على السعودية، الإمارات، العراق، بلاد الشام، مصر، وشمال أفريقيا، وتؤكد مكانتها كمزود رئيسي للأدوية الموثوقة ومنتجات الرعاية الصحية الاستهلاكية في مجالات طب العيون، الأمراض الجلدية، الأمراض القلبية-الأيضية، الطب العام وغيرها.
وقال الدكتور طارق حسني، الرئيس التنفيذي: "هويتنا الجديدة تجسد رسالتنا الحقيقية في خدمة مرضانا، ونؤمن بحق كل إنسان في الحصول على دواء موثوق وحياة أفضل. نحرص على تقديم أفضل رعاية صحية عبر ضمان إتاحة منتجاتنا وخدماتنا للجميع دون استثناء".
وخلال النصف الأول من 2025، سجلت الشركة نموًا في الإيرادات بنسبة 17٪ مقارنةً بنفس الفترة من 2024، لتصل إلى 854 مليون ريال سعودي، حيث قفز قطاع الطب العام بنسبة 38٪، تلاه نمو الأمراض القلبية-الأيضية بنسبة 31٪، وصحة المستهلك بـ18٪، في حين سجل طب العيون والأمراض الجلدية نموًا متوازنًا بـ9٪ لكل منهما.
وعززت الشركة خطوط منتجاتها بإطلاق 3 علامات تجارية جديدة في مجالات طب العيون، مضادات السكري، وعلاج الألم والالتهابات، ليصل مجموع العلامات التجارية النشطة إلى 144، مع مزيد من الابتكارات المرتقبة. وحققت صافي ربح 289 مليون ريال سعودي بهامش 34%.
تتماشى استراتيجيات جمجوم فارما مع تغير احتياجات المرضى ونظم الرعاية الصحية في المنطقة، مع تعزيز القدرة الإنتاجية عبر مصانعها الأربعة لدعم النمو المستدام، والتمهيد لتحقيق طموح
اتها العالمية.
تشهد مصر هذه الأيام أزمة صحية تمس شريحة واسعة من المواطنين، تتمثل في نقص حاد في أدوية الفشل الكلوي، وبالأخص حقن إيبركس (Eprex) وابيوتين (Epoetin)، اللتين تُعدّان من الأدوية الأساسية التي لا غنى عنها لمرضى الفشل الكلوي المزمن.
هذه الأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم، مهددة حياة آلاف المرضى الذين لا يملكون رفاهية الانتظار أو التأقلم مع نقص هذا الدواء.
لماذا هذه الأدوية مهمة؟
يعاني مرضى الفشل الكلوي من فقر دم مزمن نتيجة عدم قدرة الكلى على إنتاج مادة "الإريثروبويتين" التي تحفّز نخاع العظم على إنتاج كريات الدم الحمراء.
وهنا يأتي دور حقن إيبركس وابيوتين، التي تحتوي على مادة "إيبويتين ألفا"، لتعويض هذا النقص وتقليل الحاجة إلى نقل الدم، مما يحسّن جودة حياة المريض ويقلل من المضاعفات.
بدون هذه الأدوية، تتدهور صحة المريض سريعًا، حيث يعاني من أعراض مثل: تعب شديد وضعف عام، دوخة مستمرة، انخفاض المناعة وزيادة فرص العدوى، مضاعفات قلبية خطيرة.
وقال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجاربة، إن أسباب نقص هذه الأدوية تتعدد ويمكن تلخيصها في ارتفاع تكلفة الاستيراد بسبب تقلبات سعر الدولار، وتأخر الإفراج الجمركي عن الشحنات الدوائية الحيوية، وخسائر تسعير الأدوية التي تُثني الشركات عن التصنيع أو الاستيراد، فضلًا عن ضعف التخطيط الدوائي وغياب بدائل محلية كافية.
ووفق "عوف" فقد أدى هذا النقص إلى تداعيات خطيرة على المرضى، من بينها انخفاض شديد في نسبة الهيموجلوبين في الدم، وزيادة الحاجة إلى عمليات نقل الدم داخل المستشفيات، بما يحمله ذلك من مخاطر صحية وتكاليف مالية، واضطرار البعض إلى اللجوء إلى السوق السوداء بأسعار خيالية، أو تقليل الجرعات، ما يهدد حياتهم بشكل مباشر.
وشدد على ضرورة الإسراع بتوفير حقن إيبركس وابيوتين في جميع وحدات الغسيل الكلوي على مستوى الجمهورية، وتسهيل إجراءات الإفراج الجمركي عن الأدوية الحيوية ومنع أي تعطيل بيروقراطي، وتشديد الرقابة على توزيع الأدوية لمنع الاحتكار أو التلاعب، وإعادة النظر في سياسات تسعير الأدوية بما يحقق التوازن بين القدرة على الإنتاج والتكلفة على المواطن.