استشاري مناعة يحذر الأسر من خطورة الفيروس المخلوي.. ويحدد أعراضه
في أواخر تسعينيات القرن الماضي، طرح الدكتور إسماعيل سلام، وزير الصحة الأسبق، فكرة إنشاء فندق مجاور لمستشفى معهد ناصر ليكون نواة لمشروع سياحة علاجية يخدم المرضى القادمين من الدول العربية. وضمن المشروع، خصصت الوزارة جزيرة على النيل بمساحة 40 فدانًا أمام المستشفى مباشرة، وكان من المخطط ربطها بالمبنى عبر "تليفريك" يعبر الطريق الرئيسي، ورغم تميز الموقع وضخامة التكلفة التي تحملتها الدولة وقتها، ظل المبنى غير مستغل لعقود بعد توقف أعمال الإنشاء قبل اكتمالها.
ومؤخرًا بدأت وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع صندوق مصر السيادي اتخاذ خطوات عملية للاستفادة من المبنى القائم داخل حرم معهد ناصر، عبر خطة لتحويله إلى مستشفى متخصص للأطفال يحمل اسم «مستشفى النيل للأطفال».
وفي هذا الإطار، عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع وفد من صندوق مصر السيادي لمتابعة آخر تطورات دراسة المشروع، ومناقشة المقترح المبدئي للبرنامج الوظيفي والتصميمات الداخلية والخدمات الطبية التي سيقدمها المستشفى.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن المستشفى الجديد من المقرر أن يضم وحدات متخصصة في جراحات الأطفال الدقيقة، وعلاج العيوب الخلقية، وزراعة النخاع العظمي والعلاج الخلوي، إلى جانب أقسام لأمراض الدم الحميدة وزراعة الكبد والكلى والبنكرياس والقوقعة.
وأضاف أن المبنى الحالي لمعهد ناصر يتكون من طابق أرضي و11 طابقًا علويًا بمساحة إجمالية تبلغ نحو 28,400 متر مربع، وبطاقة استيعابية تقدر بـ300 سرير.