استشاري مناعة يحذر الأسر من خطورة الفيروس المخلوي.. ويحدد أعراضه
حذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، من الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، مشيرًا إلى أنه فيروس معتاد ويظهر سنويًا مع أول انخفاض في درجات الحرارة، خصوصًا خلال شهري نوفمبر وديسمبر، حيث تزداد الإصابات مع موجات البرد الأولى.
وأوضح الحداد في تصريحات لـ"Health Gate"، أن الفيروس يستهدف الأغشية المخاطية والقصيبات الهوائية الدقيقة، ما يؤدي إلى زيادة الإفرازات وظهور أعراض شبيهة بالبرد مثل الرشح والكحة، وقد تمتد العدوى إلى القصيبات الهوائية مسببة صعوبة في التنفس خاصة عند الرضع.
وأكد أن الأطفال حديثي الولادة ومن يعانون من عيوب خلقية في القلب أو الرئة يشكلون الفئة الأكثر عرضة للخطر، بينما قد تمر العدوى على باقي الأطفال والكبار كعدوى تنفسية عادية دون مضاعفات خطيرة.
وأشار إلى أن العلاج يعتمد على مضادات الفيروسات، موسعات الشعب الهوائية، مضادات الالتهاب، وجلسات البخار لتقليل الإفرازات وتخفيف الأعراض، وفي بعض الحالات يُعطى الرضيع أجسامًا مضادة للوقاية من المضاعفات.