وأوضح أن الحالة الطارئة هي حالة طبية حادة تمثل تهديدًا فورياً لحياة الإنسان، أو لأعضائه، أو أحد أجهزته الحيوية، وتتطلب تدخلاً طبياً فورياً لمنع حدوث وفاة أو إعاقة دائمة أو مضاعفات خطيرة. وتكون عامة ومتعددة وتحتاج إلى الإسعافات، ويتم التعامل معها في قسم الطوارئ.
ومن أمثلتها: كسور العظام، الجروح النازفة، إصابات الحوادث، تسمم دوائي، الأزمات الصدرية، آلام البطن الحادة، التهابات حادة، مضاعفات الحمل، أو غيرها.
أما الحالة الحرجة فهي حالة طبية شديدة الخطورة تهدد حياة المريض بشكل مباشر، وتستدعي مراقبة مكثفة واتباعاً علاجياً متخصصاً، ويتم التعامل معها غالبًا في وحدة الرعاية المركزة، وتكون عادة أكثر تعقيداً، وتشمل فشل أو خلل في واحد أو أكثر من الأجهزة الحيوية مثل القلب، الجهاز التنفسي، الكبد، أو الكلى.
* موضع العلاج: الحالات الطارئة تُعالج غالبًا في قسم الطوارئ، بينما الحالات الحرجة في العناية المركزة.
* المدة: الحالة الطارئة مؤقتة وقد تنتهي خلال ساعات، أما الحالة الحرجة فقد تستمر لفترة أطول.
* طبيعة التدخل: الحالة الطارئة تركز على منع التدخل المبكر لمنع التدهور، أما الحالة الحرجة فتتطلب دعماً دائماً للأعضاء الحيوية.
وأكد عبد الغفار أن التدخل يحدث عندما تتطور الحالة الطارئة إلى حالة حرجة، وليس كل الحالات الحرجة تبدأ كحالات طارئة.