واجه مستشفى الهرم اتهامات بالإهمال الطبي، على خلفية منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهم طاقم المستشفى بالتقصير في علاج الإعلامية عبير الأباصيري، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها لاحقًا، بحسب ما ذكرته إحدى صديقاتها.
وأثار المنشور حالة من الجدل وتفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل.
وفي تعليقه على الواقعة، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزارة "تتابع جميع الشكاوى التي ترد إليها، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال الخط الساخن، أو وحدة الرصد الإعلامي، أو بشكل مباشر".
وبحسب مصدر طبي في مستشفى الهرم، فقد تم استقبال الإعلامية عبير الأباصيري، وكانت تعاني من نقص حاد في الأكسجين واضطراب في درجة الوعي، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي بادر بوضعها على جهاز التنفس الصناعي، إلى جانب إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة.
وأوضح مصدر آخر أن تحقيقًا داخليًا جارٍ حاليًا بشأن ما ورد في الشكوى، حيث تم طلب كافة التقارير الطبية والأوراق الخاصة بالحالة للوقوف على حقيقة ما حدث، ومحاسبة أي جهة حال ثبوت وجود تقصير.
وتزامن تصاعد الجدل حول الواقعة مع زيارة مفاجئة أجراها الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لمستشفى الهرم اليوم الأربعاء، للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
وخلال الجولة، أعرب الوزير عن استيائه من مستوى النظافة داخل المستشفى، وقرر على الفور إنهاء التعاقد مع الشركة المسؤولة عن أعمال النظافة والأمن والحراسة، بسبب ما وصفه بـ"قصور واضح في الأداء"، تسبب في تكدس المرافقين وغياب الانضباط في تنظيم الدخول والخروج.