تابع أحدث مقالات وتحديثات هيلث جيت
نجح الفريق الطبي بمعهد ناصر في إجراء 28 عملية جراحية دقيقة لمرضى من مختلف محافظات الجمهورية، وذلك ضمن جهود وزارة الصحة لتوطين الخبرات الجراحية المتقدمة داخل مصر.
وجاءت العمليات الناجحة بالتزامن مع الزيارة الأخيرة للدكتور أحمد مصطفى حلاوة، استشاري زراعة الأعضاء بكلية الطب بجامعة نيوكاسل البريطانية، ورئيس الأكاديمية العالمية لزراعة الأعضاء بالأمم المتحدة، بهدف تبادل الخبرات وتطوير مهارات الفرق الطبية المصرية في مجالات زراعة الأعضاء وجراحات الكُلى والعظام.
ونُظمت خلال الزيارة ورش عمل متخصصة وتدريبات مكثفة للأطباء والكوادر الطبية، تمهيدًا لتوسيع قاعدة المراكز القادرة على إجراء مثل هذه الجراحات المعقدة داخل مصر.
وأعرب المرضى وذووهم عن خالص شكرهم للفريق الطبي على الجهود المبذولة والنتائج المتميزة، كما وجّهت وزارة الصحة الشكر والتقدير للفريق المشارك برئاسة الدكتور أحمد مصطفى حلاوة، وضمّ نخبة من الأطباء، بينهم: الدكتور محسن الأحمدي، أستاذ الجراحة العامة، والدكتور محمود الصيرفي، والدكتور مجدي الشرقاوي، ود. نشوه عابد، ود. إسلام السمان، وفريق التخدير والتمريض المساعد.
وأكدت وزارة الصحة أن هذا النجاح يعكس تقدم المنظومة الصحية في مصر، ويؤكد كفاءة الكوادر الطبية الوطنية القادرة على تقديم خدمات علاجية تضاهي المعايير العالمية.
«التأثير مذهل، ونأمل في تعزيز التعاون معكم وتحقيق نجاحات أكبر وأكبر».. بهذه الكلمات عبّر وفد مقاطعة جيانغشي الصينية عن انبهارهم بالمجمع الطبي الدولي بالأقصر خلال زيارتهم له
جاء ذلك خلال الزيارة التي أجراها الوفد الصيني من مقاطعة جيانغشي إلى المجمع الطبي الدولي بالأقصر، حيث كان في استقبالهم الدكتور محمد شعبان، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالأقصر، والدكتور أحمد حماد، نائب مدير الفرع، وعدد من قيادات فرع هيئة الرعاية بالأقصر.
وخلال الجولة، اطّلع الوفد على الأقسام المختلفة لمجمع الأقصر الطبي الدولي والذي تبلغ طاقته الاستيعابية 172 سرير داخلي، و57 سرير عناية مركزة، و26 حضّانة، و4 غرف عمليات كبرى، و4 غرف عمليات متوسطة، وغرفتين للمناظير، وغرفة خاصة للولادة القيصرية، بالإضافة إلى أكبر وحدة لعلاج الحروق في صعيد مصر.
وخلال الزيارة، قال أعضاء الوفد الصيني: «نحن على استعداد كامل لاستضافة الأطباء المصريين من مختلف التخصصات للتدريب داخل مؤسساتنا الصحية في الصين، وتبادل الخبرات في مجالات الرعاية الطبية الحديثة، بما يساهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى».
كما تعرّف الوفد على تجربة السياحة العلاجية داخل المجمع، وتفقدوا الأجنحة الفندقية المخصصة لها، حيث أبدوا إعجابهم بمستوى تجهيزها وما توفره من بيئة علاجية متكاملة تجمع بين الخدمة الطبية المتقدمة والخدمات الفندقية الراقية، معتبرين أنها تمثل إضافة قوية لجعل مصر وجهة إقليمية ودولية في مجال السياحة العلاجية.
وقد استمع الوفد إلى شرح تفصيلي حول حجم الخدمات المقدمة بالمجمع، والذي يتردد عليه يوميًا أكثر من 2700 منتفع عبر أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية التي تعمل على فترتين صباحية ومسائية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن إشادة وفد مقاطعة جيانغشي الصينية بما تحقق داخل منشآت الهيئة في صعيد مصر تمثل شهادة دولية جديدة على حجم الإنجاز الذي تشهده الدولة المصرية في الملف الصحي، وتعكس ثقة المجتمع الدولي في نجاح التجربة المصرية في التغطية الصحية الشاملة التي تضاهي الأنظمة العالمية.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي أن تجاوز حجم الخدمات المقدمة داخل المجمع الطبي الدولي حاجز المليون خدمة طبية في فترة قصيرة يُعد إنجازًا نوعيًا يؤكد كفاءة التشغيل وفاعلية الاستثمار في البنية التحتية الصحية، مشيدًا بما أبداه الوفد الصيني من رغبة في التعاون بمجالات التدريب الطبي، ومعتبرًا أن هذه الإشادة الدولية تمثل حافزًا لمزيد من التوسع والتطوير خلال المرحلة المقبلة.
هذا، وضم الوفد الصيني كلًا من السيد شي كيه، نائب حاكم حكومة مقاطعة جيانغشي، والسيد هو تشي يانغ، نائب المدير العام لمكتب الشؤون الخارجية لمقاطعة جيانغشي، والسيد شو بين، رئيس مستشفى جيانغشي للسرطان، والسيد لياو دونغهوا، نائب رئيس المستشفى التابع لجامعة جيانغشي للطب الصيني التقليدي، والسيد شو ويغوو، نائب مدير أمانة المكتب العام لحكومة مقاطعة جيانغشي، والسيدة دينغ شينمي، نائبة مدير إدارة مركز تصديق الشؤون الخارجية لمقاطعة جيانغشي، والسيد ني شياو هونغ، ممثل مجموعة توينز ، والسيد وو ماو تشون، المدير العام لشركة توينز في مصر.
قالت وزارة الصحة والسكان: ليس كل تغير في الثدي ورما وليس كل ورم خبيثا (80% منها أورام حميدة)، لكن يجب عدم إهمال أي أورام أو تغير في شكل الثديين.
وتابعت : الكشف والمتابعة والعلاج بأحدث البروتوكولات العالمية بالمجان ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.
أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، أن مصر تطبق أعلى معايير في علاج الأورام، مشيدا بدور المبادرات الرئاسية في تعزيز أداء الخدمات.
وأشار الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة إلى أن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة تهدف إلى خفض وفيات سرطان الثدي بنسبة 25% بحلول 2030.
وافق الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، على المقترح الذي تقدم به النائب محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس لإنشاء مركز متكامل لعلاج الأورام بمحافظة بورسعيد، والذي تم بتوصيه من المركز الصحي الاقليمي لمحافظه بورسعيد.
وقال الدكتور محمود حسين، إن هذه الخطوة تأتي لتخفيف العبء عن مرضى الأورام من أبناء بورسعيد، وتيسير حصولهم على الخدمات الطبية المتخصصة في مكان واحد، موضحًا أن المركز المقترح سيضم كافة خدمات الأورام من التشخيص والعلاج الكيماوي والجراحي والعلاج الإشعاعي، إلى التأهيل النفسي والعلاج الطبيعي، بما يضمن رحلة علاج متكاملة للمريض بمعايير جودة عالية.
نظّمت جامعة القاهرة احتفالية خاصة بمناسبة شهر أكتوبر الوردي، لتكريم عدد من السيدات المتعافيات من سرطان الثدي، وذلك بمستشفى الثدي بالتجمع الأول التابع للمعهد القومي للأورام. وشهد الفعالية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، وعدد من قيادات الجامعة والمعهد، وسط أجواء احتفالية ملهمة حملت رسائل دعم وأمل لكل النساء.
وفي كلمته، أعرب الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة عن فخره بالمشاركة في الاحتفالية التي وصفها بأنها تعكس أسمى معاني الإرادة والصبر، مؤكدًا أن الشفاء من المرض ممكن، وأن الاكتشاف المبكر يصنع فارقًا حقيقيًا في رحلة العلاج. وقال: "هذه الاحتفالية هي أيضًا رسالة فخر بجهود جامعة القاهرة في دعم صحة المرأة، وتحقيق رسالتها الإنسانية". ووجّه التحية للمتعافيات وذويهن، ولقادة المعهد ومستشفى الثدي، ولكل من يساهم في تقديم الرعاية الطبية والدعم النفسي للمريضات.
وشهدت الاحتفالية حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتورة نادية زخاري، وزيرة الدولة للبحث العلمي الأسبق، والدكتور محمد عبد المعطي سمرة، عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور طارق خيري، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد عبيد، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة داليا قدري، مدير عام مستشفيات المعهد القومي للأورام، والدكتور عماد شاش، مدير مستشفى الثدي، إلى جانب لفيف من أساتذة المعهد وشركاء النجاح من الهيئات والجمعيات والمؤسسات المجتمعية.
وأكد الدكتور محمد عبد المعطي سمرة، عميد المعهد القومي للأورام، أن سرطان الثدي يعد الأكثر شيوعًا بين السيدات، مشيرًا إلى أهمية رفع الوعي بالاكتشاف المبكر وتعزيز جهود التوعية المجتمعية، مشددًا على دور المعهد كشريك رئيسي في المبادرات الصحية، وعضويته في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتعاونه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمركز محوري.
من جانبه، استعرض الدكتور عماد شاش، مدير مستشفى الثدي، أبرز إنجازات المستشفى خلال عام 2025، موضحًا أن المستشفى قدّم خدماته العلاجية لـ 4,818 مريضة جديدة، وأجرى 6,274 عملية جراحية، إلى جانب تحاليل وتشخيصات متقدمة، وتنفيذ برنامج تثقيفي إلزامي بلغ عدد مشاركاته أكثر من 7,500 مشاركة منذ عام 2023.
جدير بالذكر أن مستشفى الثدي بالتجمع يُعد أول وأكبر مستشفى أكاديمي متخصص في أورام الثدي في مصر، وقد تم تطويره وتوسعته في 2023 ليصبح من أبرز المراكز الإقليمية في هذا المجال، وركيزة أساسية في المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، حيث يوفر إلى جانب العلاج، خدمات الدعم النفسي، والتغذية العلاجية، والعلاج الطبيعي.