تابع أحدث مقالات وتحديثات هيلث جيت
وأوضح أن الطب الحديث لم يعد ينتظر ظهور أعراض تسمم الحمل، بل أصبح يعتمد على الفحص المخبري المبكر بين الأسبوع 11 و13 من الحمل من خلال تحاليل PAPP-A وPlGF التي تُتيح تحديد السيدات الأكثر عرضة للمضاعفات قبل أن تظهر الأعراض.
وأشار إلى أن هذا النهج الوقائي، المدمج مع بروتوكولات المتابعة الدقيقة واستخدام الأسبرين الوقائي في الحالات عالية الخطورة، يمكن أن يقلل المضاعفات بنسبة 60 إلى 70٪، مؤكدًا أن "تحليلًا بسيطًا في الأسبوع الثاني عشر قد يُغني عن سرير عناية مركزة في الأسبوع الثاني والثلاثين."
وفي إطار مبادراته المجتمعية، أطلق كوميكس "سوبر حامل" (Super Pregnant)، أول قصة مصوّرة تعليمية موجهة للأمهات في الشرق الأوسط، وهي برنامج توعوي مبني على الرسوم الكرتونية تم توزيعه ضمن القوافل الطبية الريفية، حوّل الرسائل الطبية المعقدة إلى قصص بسيطة وسهلة الفهم، وتمت ترجمتها إلى الإنجليزية لتوسيع نطاق الاستفادة الإقليمي.
اختتم د. عمرو حسن مداخلته قائلًا: «الأمومة الآمنة تبدأ بالوعي وتنتهي بالمساءلة، ولن يتحقق ذلك إلا حين يصبح مبدأ "لا أم تموت وهي تُعطي الحياة" معيارًا نقيس به جاهزية المستشفيات واحترام كرامة كل امرأة في رحلة الحمل والولادة.»
وفي السياق ذاته أوضح د. احمد يحيي انه جري عمل استئصال كامل للورم والذي تزامن مع عودة سريعة وملحوظة لقراءات ضغط الدم للمعدلات الطبيعية ٨٠/١٢٠ علي أجهزة المونيتور وذلك في جراحة استغرقت الساعه ونصف ليخرج بعدها المريض بكامل وعية الي احدي غرف القسم الداخلي بحالة طبية مستقره دون الحاجه الي رعاية مركزة او نقل الدم .
عقدت الجلسة الاولى في إطار فعاليات المؤتمر الدولى الأول للذكاء الاصطناعى بجامعة القاهرة، وعقب الجلسة الافتتاحية، تحت عنوان "مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر" بمشاركة د. خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، ود. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، ود. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و محمد جبران وزير العمل، وأدارت الجلسة د. هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابق.
وتناولت الجلسة، رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر بوصفه قاطرة للتنمية المستدامة والتحول الرقمي الوطني، من خلال مناقشة سبل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الخدمات العامة، ورفع كفاءة الأداء المؤسسي عبر حلول ذكية قابلة للقياس والتوسع.
وأشارت د. هالة السعيد، في مستهل كلمتها، إلى الفرص والتحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعى وتقنياته، ورحلته الممتدة لعقود، وانتشارها خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًة أن هذه القفزة عكست قدرة الذكاء الاصطناعى والتحديات التى تصحب الاستخدام، مضيفًة أن مصر قطعت شوطا كبيرا فى ملف الذكاء الاصطناعى بداية من تكوين المجلس الوطنى وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى، لافتًة إلي توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة علي المستوي العالمي.
وأوضح د. خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية،ووزير الصحة والسكان، تعريف التنمية البشرية والتي من بينها تحسين حياة الأفراد من خلال التعليم، والصحة ، وتوفير حياة كريمة، وتوسيع الخيارات أمام المواطنين لامتلاك المعرفة والتي تُعد جزءًا أساسيًا من التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلي انطلاق الذكاء الاصطناعي عام 1950 ويُعد جزءا من تحقيق التنمية، لافتًا إلي التطور الذي شهدته الانظمة لتكون لديها قدرة للتعامل مع التطور الهائل فى تقنيات الذكاء الاصطناعى، مضيفًا أن الذكاء الاصطناعى يعمل بشكل متواز في كافة مناحى الحياة، ولابد من التعامل معه كبنيه تحتية لرأس المال البشرى لتحقيق التنمية البشرية.
كما أشار د. خالد عبد الغفار، إلي تعرض نحو مليار نسمة بالعالم لمشاكل في حالة عدم تطوير مهاراتهم فى استخدام الذكاء الاصطناعى، وما يترتب عليه من خسارة على مستوى العالم حالة عدم تطوير المهارات للعاملين، والتأهيل لعصر الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعى لا يستبدل الانسان ويجب أن يكون الانسان جزءا اساسىا من استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعى، وأن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بتحليل قاعدة البيانات للاستفادة منها، مشيرًا إلى ان الوزارة تمتلك قاعدة بيانات ضخمة، والتي ساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليلها بدقة وقوة، وأن تحليل البيانات للأمراض باستخدام الذكاء الاصطناعي يساعد في تحديد الأسباب والعوامل المشتركة والتي يصعب العمل عليها بشكل بشري.
ومن جانبه، أوضح د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن البنية التحتية المعلوماتية تنقسم لقسمين يتمثل القسم الأول منها في اتاحة بنية ومنظومة رقمية فاعلية تُمكن المواطن من التعامل بسلاسه وسرعة مع مختلف موضوعات الذكاء الاصطناعى، مشيرًا إلى أن مصر هي الاسرع بأفريقيا في خدمات الانترنت، وبلغت حجم استثماراتها نحو 3.3 مليار دولار خلال السنوات السبعة الماضية، لافتًا إلى أن الذكاء الاصطناعى هو علم قائم منذ الخمسينات ، وأن النسخة الثانية من استراتيجية الذكاء الاصطناعى تتمحور أولوياتها في تطوير البنية التحتية، وعدم الافراط فى فرض قيود على تداول البيانات على نحو يعرقل نمو الشركات، مؤكدًا ضرورة حماية البيانات وخصوصية أصحابها، وأن مصر لديها مصفوفات من البيانات، وتم البدء فى استخدامه فى منظومة التأمين الصحى.
ومن جهته، أكد د. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، أن الذكاء الاصطناعى يمثل داعمًا للانسان والطالب، ولكنه لا يمثل بديلاً عن الاستاذ الجامعى، وأن الذكاء الاصطناعي أصبح متواجد داخل مختلف التخصصات ويقوم بدور هام فى دعم منظومة الصحة والنقل والتعليم وغيرها، مشيراً إلى دور المجلس الأعلى للجامعات في وضع ضوابط لاستخدام الذكاء الاصطناعى داخل منظومة التعليم العالى، موضحًا أن الابتكار يَعد أحد الاهداف الرئيسية فى الدليل الاسترشادى للبرامج التعليمية ليتعلم الطالب كيفية الابتكار، لافتًا إلى تضمين الدليل الاسترشادي الجوانب الاخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعى.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعم الوزارة لطلاب الجامعات والباحثين من خلال برامج حول استخدامات الذكاء الاصطناعي، وادماج تلك التقنيات داخل البحث العلمى من خلال بنك المعرفة، ويعمل على تقديم المعلومات للباحثين، وتحقيق جودة للبحث العلمي والتعليم سواء الطلاب أو الباحثين، مشيرًا إلى المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية وما يتفرع منها من تأهيل مليون مبتكر ومبدع ، ووجود أكثر من 45 مركز تأهيل لكافة التخصصات العلمية والتعليمية داخل الجامعات لتأهيل الطلاب لاستخدامات الذكاء الاصطناعى بمختلف الكليات، لافتًا إلى حرص الوزارة علي اكساب الطلاب مهارات استخدام الحاسب الالى والذكاء الاصطناعى وتأهيل البنية التحتية للجامعات، ووجود شركات داعمة مثل أمازون وجوجل ومايكروسوفت والتي تؤهل الطلاب لسوق العمل
أعلن فرع هيئة التأمين الصحي الشامل بمحافظة الأقصر، توفير دعم بتكلفة تصل إلى 980 ألف جنيه، لعلاج شاب من أبناء مدينة أرمنت، مصاب بضمور في العضلات ويحتاج للعلاج في مستشفى متخصص.
وقالت الدكتورة رحاب علي عبد الوهاب، مدير عام فرع الأقصر للتأمين الصحي الشامل، إن أحد المواطنين توجه باستغاثة بسبب إصابة شقيقه بمرض ضمور العضلات، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع ذويه من خلال أحد النواب بالمحافظة.
وأوضحت أنه جرى التنسيق لاستقبال المريض في قسم الطوارئ بمستشفى المنيل الجامعي بالقاهرة، بحضور النائب، حيث تم إجراء جميع الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، وصرف العلاج المقرر له بواقع 28 حقنة يوميًا لمدة 5 أيام، مؤكدة أن الهيئة تكفلت بكافة نفقات العلاج التي بلغت 980 ألف جنيه، مع متابعة حالته الصحية بشكل مستمر لضمان استقرارها.
وأكدت مديرة الفرع أن قصص النجاح التي تحققها المنظومة في محافظات المرحلة الأولى للتطبيق — الإسماعيلية، بورسعيد، السويس، الأقصر، أسوان، وجنوب سيناء — ليست أحداثًا فردية، بل شواهد عملية على نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل في تقديم خدمات طبية متكاملة بمعايير عالمية.
وأضافت أن الهيئة لا تكتفي بتقديم الرعاية الصحية فحسب، بل تمثل مظلّة إنسانية متكاملة تغطي العمليات الكبرى باهظة التكلفة، وتوفر الفحوص والتحاليل والأشعة دون مقابل، وتعفي غير القادرين من المساهمات المالية، فضلًا عن سرعة الاستجابة والتحويل إلى المراكز المتخصصة، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية.
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية حملة "نرعاك تسمع" للكشف عن ضعف السمع بمحافظات التأمين الصحي الشامل، وذلك خلال الفترة من أول يوليو حتى أكتوبر 2025، وتأتي الحملة في إطار جهود الهيئة المستمرة لتوفير كافة الحزم الطبية وبما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة لكافة الفئات العمرية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن الحملة حققت إنجازًا كبيرًا بالوصول إلى "صفر قوائم انتظار" لمنتفعي ضعف السمع، حيث تم توفير أكثر من 5600 سماعة وتسليم قرابة 3300 منتفعًا السماعات الطبية بالمجان ، لافتًا أن التكلفة الإجمالية لتوفير السماعات بلغت 16.000.000 جنيه.
وتابع الدكتور أحمد السبكي أن حملة "نرعاك تسمع" أولت اهتمامًا خاصًا بالأطفال ضمن الفئة المستهدفة، حيث تم فحص 769 طفلًا وتسليمهم السماعات الطبية وبرمجتها للتدريب عليها قبل بداية العام الدراسي الجديد، بنسبة تمثل نحو 24% من إجمالي المستفيدين من الحملة، في خطوة تهدف إلى تمكين الأطفال من التواصل السليم وتحسين جودة حياتهم التعليمية والاجتماعية.
ونوه رئيس هيئة الرعاية الصحية أنه من خلال حملة "نرعاك تسمع" تم توفير السماعات العظمية الأعلى تكلفة التي تبلغ قيمة الواحدة منها نحو 99 ألف جنيه، إلى جانب قطع غيار زراعات القوقعة التي بلغت قيمتها الإجمالية نحو 2 مليون جنيه، ليصل إجمالي التكلفة إلى ما يقارب 3 ملايين جنيه، جميعها دون تحميل المنتفعين أي نفقات.
وقالت الدكتورة أسماء سيد زكي، مسؤول حملة "نرعاك تسمع" والمشرف على إمداد المستلزمات الطبية بالهيئة، أنه تم تأمين 2350 سماعة طبية لضمان استمرارية الخدمات السمعية بكفاءة عالية خلال الفترة المقبلة، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية متكاملة بالتعاون مع شركة "عرب تون" لمتابعة الخدمات لحظيًا ورفع كفاءة التشغيل، وأضافت أن الحملة حققت نجاحًا في توحيد إجراءات الفحص وتسليم السماعات والبرمجة بكل فرع، مع توفير خدمات منزلية للمنتفعين غير القادرين على الحضور، فضلًا عن اختزال الأوقات البينية لتقديم خدمات الفحص واستلام السماعات ورفع البصمات والبرمجة من خلال تقديم جميع الخدمات تسهيلًا علي المنتفعين.
هذا وتجدر الإشارة أن فعاليات حملة "نرعاك تسمع" امتدت عبر جميع فروع الهيئة في محافظات بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، وأسوان، حيث تم فحص المنتفعين بعيادات السمعيات وتسليم السماعات الطبية في وقت قياسي بفضل التنسيق المتكامل بين فرق العمل الميدانية، بمشاركة أطباء السمعيات ومديري العيادات، و مسؤولي رضا المنتفعين ومسؤولي الإمداد والرعاية الأولية، إلى جانب التعاون الفني مع مهندسي شركة "عرب تون" في أعمال البرمجة ورفع البصمات.