تابع أحدث مقالات وتحديثات هيلث جيت
قال الدكتور عاطف الشيتاني، مقرر المجلس القومي للسكان الأسبق، إن الإعلان عن تطوير سماعة طبية ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي القادرة على تشخيص أمراض القلب خلال 15 ثانية فقط يمثل ثورة حقيقية في أدوات الطب التشخيصي.
وأوضح أن هذا الابتكار، الذي طوره باحثون من كلية إمبريال لندن بالتعاون مع هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، يُعد نقلة نوعية في أساليب الفحص السريري، إذ تعتمد السماعة على خوارزميات دقيقة لتحليل أصوات تدفق الدم ونبضات القلب وتخطيطه الكهربائي (ECG) في الوقت الفعلي، ما يسمح بالكشف المبكر عن فشل عضلة القلب وأمراض الصمامات واضطرابات نظم القلب بدرجة تفوق قدرات الأذن البشرية.
وأضاف "الشيتاني" أن السماعة الذكية تعمل من خلال التقاط أدق التغيرات في أصوات القلب، ثم ترسل البيانات عبر السحابة لتحليلها بواسطة خوارزميات متقدمة، لتصل النتيجة إلى هاتف الطبيب خلال لحظات، مؤكدًا أن هذه التقنية تتيح للطبيب اتخاذ القرار الطبي بسرعة ودقة غير مسبوقة.
وأشار إلى أن نتائج التجارب الإكلينيكية التي أُجريت على أكثر من 12 ألف مريض أظهرت أن فرص التشخيص المبكر تضاعفت مقارنة بالطرق التقليدية، مما يجعل هذه التقنية أداة فعّالة في تقليل مضاعفات أمراض القلب وتحسين نسب النجاة.
وأكد الدكتور الشيتاني أن هذا الابتكار لا يُعيد فقط تعريف السماعة الطبية التي ظلت على شكلها التقليدي لما يزيد على 200 عام، بل يمثل خطوة مهمة في دمج الذكاء الاصطناعي في أدوات الفحص الطبي اليومية، قائلًا: "الذكاء الاصطناعي لم يعد مستقبل الطب، بل أصبح جزءًا من حاضره… وهذه السماعة نموذج واضح على أن الثورة التكنولوجية لم تعد ترفًا، بل ضرورة لإنقاذ الأرواح".
أصدر الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، قرارًا بإعادة تشكيل اللجنة القومية لروماتيزم القلب، برئاسة الدكتور فتحي عبد الحميد، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب جامعة قناة السويس، ونائب رئيس جامعة قناة السويس الأسبق.
جاء القرار بناءً على ما عرضه الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة.
وشهد تشكيل اللجنة اختيار الدكتور علاء الغمراوي، استشاري أول قلب وأوعية دموية، أمينًا للجنة.
وتضم اللجنة في عضويتها نخبة من كبار أساتذة أمراض القلب من الجامعات المصرية والمعاهد القومية، وهم، الدكتور محمد عبد الهادي مدير المعهد القومي للقلب، والدكتور أحمد إبراهيم نصار الأستاذ المتفرغ بقسم القلب والأوعية الدموية، كلية الطب جامعة عين شمس، والدكتور سليمان غريب مهدي رئيس أقسام القلب سابقًا بكلية طب القصر العيني، والدكتور سامح شاهين أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة عين شمس، والدكتورة وجيدة أنور الأستاذ المتفرغ بقسم الصحة العامة جامعة عين شمس، والدكتورة علياء قطبي أستاذ متفرغ طب الأطفال بجامعة عين شمس، والدكتور صلاح رفيق زاهر أستاذ متفرغ طب الأطفال بجامعة الإسكندرية.
كما تضم الدكتورة سوزي قطيط ممثلة مركز الدكتور مجدي يعقوب، والدكتورة ليلى شلبي، أستاذ طب القلب المتفرغ بمعهد القلب بإمبابة، والدكتورة سحر شتا، أستاذ طب الأطفال وقلب الأطفال بقصر العيني، والدكتور ياسر عبد الهادي، أستاذ أمراض القلب بجامعة بني سويف، والدكتور عادل حمدي، والدكتور رجب عبد السلام، والدكتور أحمد لطفي.
وعقدت اللجنة اجتماعا بتشكيلها الجديد بديوان وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية، بحضور أعضاء اللجنة من مختلف الجامعات المصرية.
ويأتي تشكيل اللجنة القومية لروماتيزم القلب في إطار جهود وزارة الصحة والسكان لتعزيز منظومة الوقاية والعلاج من أمراض القلب، ووضع استراتيجية وطنية متكاملة لمكافحة روماتيزم القلب والحد من مضاعفاته الصحية على المستوى القومي.
تفقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، ميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، برفقة اللواء عاصم سعدون، نائب المحافظ، لمتابعة جاهزية الخدمات الصحية والطوارئ، والتأكد من استعداد الفرق الطبية والمستلزمات للتعامل مع أي حالات طارئة، وضمان تقديم الرعاية العاجلة على مدار الساعة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن هذه الزيارة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، برفع درجة الاستعداد في المنافذ الحدودية والمنشآت الصحية بشمال سيناء، لاستقبال الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح أن نائب الوزير تفقد أقسام الحجر الصحي، واطلع على مخزون التطعيمات والأمصال، والتأكد من صلاحيتها وسلامة الجرعات، كما راجع كفاءة أجهزة الإسعافات الأولية والمعدات الطبية.
وأضاف عبدالغفار أن الزيارة شملت مراجعة مخزون أدوية الطوارئ والمستلزمات الطبية، والتأكد من إجراءات السلامة، بما في ذلك صلاحية طفايات الحريق وتوزيعها.
كما تفقد نائب الوزير سيارات القوافل العلاجية المتمركزة بالميناء، للتأكد من جاهزيتها الفنية وتوافر الكوادر الطبية بجميع التخصصات والمستلزمات اللازمة، موكداً استعداد الفرق الطبية لتقديم الرعاية الفورية فور فتح المعبر.
وأشاد نائب الوزير بالتنسيق المستمر بين قطاعات الوزارة والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، مؤكداً حرص الدولة على تأمين الميناء طبياً ودعم الأطقم الطبية لضمان سرعة الاستجابة وتقديم الرعاية للمواطنين والأشقاء الفلسطينيين.
رافقه في الجولة عدد من قيادات الوزارة ومديرية الشؤون الصحية بشمال سيناء.
تواصل الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل جهودها لتوسيع شبكة مقدمي الخدمة الصحية في مختلف المحافظات، حيث تسعى الهيئة من خلال هذا التوسع إلى منح كل مستفيد حرية اختيار الجهة التي يفضلها لتلقي الخدمات الطبية، مع ضمان وصول الرعاية الصحية إلى جميع الفئات، بما يحقق العدالة في التغطية ويعزز جودة الخدمات المقدمة.
وفي هذا السياق، وقعت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل عقد اتفاق تقديم خدمة مع كل من: مستشفى الجراحات الجديدة جامعة طنطا، بحضور الدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد سويلم مدير مستشفى الجراحات الجديدة، ومحمد البري المدير المالي والإداري للمستشفيات الجامعية.
كما تم التعاقد مع مركز المحروسة التخصصي لجراحات العيون والليزك بمحافظة السويس، بحضور الدكتور محمد عبد الحميد المدير التنفيذي للمركز، وأيضا مركز سمرة للباطنة ورعايتها المركزة بمحافظة القاهرة، بحضور الدكتور أحمد إبراهيم مدير المركز.
وأشارت الهيئة، أن عدد الجهات مقدمي الخدمة الصحية المتعاقدة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل بلغ 505 جهات حتى سبتمبر 2025، بعد اعتمادها من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وشملت هذه الجهات مزيجًا من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، بما يعكس التكامل والتنوع في تقديم الخدمات الطبية، وحرص الهيئة على بناء شبكة متينة من مقدمي الخدمة الصحية، توفر رعاية متكاملة ومتخصصة، وتدعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في قطاع الصحة.
وأكدت الأستاذة مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، حرص الهيئة على التوسع في التعاقد مع مقدمي الخدمة الصحية في كافة التخصصات، لتقديم خدمات تشمل الرعاية الأولية والتخصصية، مشيرة إلى أن القطاع الخاص يمثل 29% من إجمالي المتعاقدين، بما يعكس التوسع المستمر لشبكة مقدمي الخدمة.
وأضافت فريد، أن الهيئة بذلت جهودًا كبيرة لدعم مشاركة القطاع الخاص، من خلال التنسيق مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وممثلي القطاع، لضمان توحيد معايير الجودة والاعتماد، وتحقيق العدالة في التسعير وتكافؤ الفرص بين مقدمي الخدمة.
وشددت المدير التنفيذي للهيئة، على أن التوسع في الشراكات مع مقدمي الخدمات المتميزين يضمن تغطية صحية متوازنة وعالية الجودة لجميع المواطنين، ويساهم في ترسيخ نموذج تأمين صحي عادل ومستدام، كما يعكس حرص الدولة على توفير خدمات طبية شاملة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
من جانبها، أوضحت الدكتورة هبة عاطف، رئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمات الصحية، أن منظومة التأمين الصحي الشامل منذ صدور قانونها ولائحته التنفيذية حققت نقلة نوعية في الخدمات الصحية، حيث تعتمد على مبدأ التكافل الاجتماعي بين جميع الفئات، مما يحمي المستفيدين من الأعباء المالية الناتجة عن العلاج، ويشجع الاستثمار في القطاع الصحي بالتعاون مع القطاعين العام والخاص.
وأضافت، أن الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني تمثل نموذجًا متكاملاً للوصول إلى كل مستفيد، وضمان العدالة الصحية وتوفير الخدمات الطبية في مختلف المحافظات، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضحت رئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمات الصحية، أن الهيئة تخطط مستقبلًا لتعزيز المنظومة من خلال استقطاب استثمارات جديدة، وتوسيع قاعدة التعاقدات، وتطبيق التحول الرقمي الكامل لتسهيل الإجراءات ومتابعة الخدمات، إلى جانب زيادة التوعية المجتمعية لضمان استفادة جميع المواطنين من المنظومة.
أصدر الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، قرارا بتجديد تكليف الدكتورة هالة مصطفى، مديرًا للإدارة العامة للأشعة بإدارة الشؤون العلاجية بالوزارة.
ونص القرار على "تجديد ندب الدكتورة هالة مصطفى، كبير أخصائيين طب بشري للعمل بالإدارة العامة للأشعة بالإدارة المركزية للشؤون العلاجية، مع استمرار تكليفها بتسيير أعمال الإدارة حتى 29 أكتوبر 2029، أو لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة لشغل الوظيفة".
في إطار التزام مجموعة مستشفيات ألاميدا بتطوير الكوادر الطبية ودعم التميز في رعاية أمراض القلب، نظمت المجموعة جلسة تدريب ومناقشة علمية متخصصة لـ 18 طبيب قلب من داخل وخارج مستشفيات ألاميدا.
ركز التدريب على أحدث التقنيات المستخدمة في علاج إعادة التزامن القلبي (Cardiac Resynchronization Therapy - CRT) باستخدام الأجهزة ثلاثية الحجرات، وهي من أكثر التقنيات تطورًا في دعم وظيفة عضلة القلب واستعادة التناسق الكهربائي لدى مرضى فشل القلب.
ومن خلال شبكتها المتكاملة من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، تواصل ألاميدا الاستثمار في أحدث التقنيات الطبية والتعليم المستمر والتعاون متعدد التخصصات، لضمان حصول المرضى على أحدث العلاجات القائمة على الأدلة العلمية وأفضل المعايير العالمية في الرعاية الصحية.