تابع أحدث مقالات وتحديثات هيلث جيت
شهدت الأشهر الثلاثة الماضية نقصًا متزايدًا في عقار الإريثروبيوتين، وهو العلاج الأساسي لأنيميا مرضى القصور الكلوي والغسيل الكلوي. هذا العقار يعد بمثابة الهرمون الذي تفرزه الكُلى طبيعيًا لتحفيز النخاع العظمي على إنتاج الهيموجلوبين، وبالتالي فإن غيابه يعرّض المرضى لمضاعفات خطيرة.
ومع هذا النقص الحاد وارتفاع أسعار الحقن، التي يحتاجها المريض بواقع من حقنة إلى ثلاث حقن أسبوعيًا، أصبح الحصول على العلاج عبئًا ثقيلًا يفوق قدرة أغلب المرضى، خاصة أن سعر الحقنة الواحدة يتراوح بين 180 و350 جنيهًا، بينما تصل أسعار الأنواع طويلة المفعول إلى نحو ألف جنيه.
في ظل هذا الوضع، تفاقمت معاناة المرضى الذين باتوا يعانون من أنيميا مزمنة دفعت بعضهم إلى دخول المستشفيات لنقل الدم، بينما هناك مرضي سعداء الحظ ان لديهم القدرة المالية لتأمين بضع جرعات تُبقيهم بعيدًا عن شبح المضاعفات.
ومع أن مرضى الغسيل الكلوي يخضعون لجلسات علاجية بمعدل ثلاث مرات أسبوعيًا، إلا أن غالبيتهم من كبار السن وأصحاب المعاشات، وهو ما يجعل تحمل تكلفة تصل إلى 2000 جنيه شهريًا للحصول على العقار أمرًا شبه مستحيل، في وقت يعاني فيه السوق المحلي من نقص حاد وعدم توافر الدواء سواء في الجهات الحكومية أو في الصيدليات الخاصة.
وقد لوحظ في الفترة الأخيرة ارتفاع أعداد المصابين بالأنيميا بين مرضى الغسيل، إضافة إلى تزايد حالات دخول الطوارئ بسبب الشكوى من النهجان والإرهاق وعدم القدرة على ممارسة أبسط الأنشطة اليومية.
إن استمرار هذا النقص لا يهدد فقط حياة المرضى، بل يزيد من الضغط على المستشفيات التي تعاني أصلًا من عجز في عدد الأسرّة، ما يؤدي إلى تكدس المرضى وصعوبة إيجاد أماكن للحالات الحرجة.
وناشد المرضى وزارة الصحة سرعة التدخل لتوفير العقار، كما يناشدون وزير الصحة والسكان أ.د. خالد عبدالغفار، المعروف بدعمه وحرصه على رعاية المرضى، بالتدخل العاجل لإنقاذ مرضى الغسيل الكلوي وتخفيف معاناتهم
من جانبها، قالت أميرة محمد عبد الراضي، مريضة غسيل كلوى، أن جميع من تعرفهم من مرضى كلى يعانون من نقص الأدوية، لافتة إلى أن الأدوية اصبحت غير متوفرة حتى في التأمين الصحي.
وأضافت لـ "هيلث جيت":" كنا نستلف العلاج من زملائنا المرضى الذين يصرفون علاجهم من التأمين الصحي، لحين صرف علاجنا على نفقة الدولة، ولكن الآن العلاج أصبح غير متوفر لأكثر من أربعة أشهر.
وأشارت إلى أنها تتلقى علاجها على نفقة الدولة في اقرب مستشفى لها بأوسيم في الجيزة، موضحة أن الايثروبيوتين من أكثر أدوية الكلى نقصا، مشيرة إلى أن نقل الدم اخيانا يكون غير أمن وتسبب لها بالإصابة بفيروس بي واحتاجت لسنوات للعلاج منه".
وطالبت بالاعتراف بمرضى الكلى المزمن كإعاقة فى مصر بما يمكنهم من الاستفادة من كارت الخدمات المتكاملة الذي توفرة للحكومة لاصحاب الإعاقات.
في خطوة تعكس التكامل بين السياحة والخدمات الصحية، وقعت مجموعة مستشفيات كليوباترا بروتوكول تعاون مع شركة أوراسكوم بيراميدز، لتوفير خدمات طبية متكاملة ومجانية لزوار هضبة الأهرام والعاملين بها، في إطار شراكة وطنية تهدف إلى رفع مستوى تجربة الزيارة، وإبراز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.
بموجب الاتفاق، ستوفر مجموعة كليوباترا عيادة طبية مجهزة داخل المنطقة، يعمل بها فريق طبي متخصص على مدار ساعات العمل اليومية، بما يضمن الالتزام بأعلى المعايير الصحية الدولية. وتأتي هذه الخطوة إدراكًا لأهمية عنصر الرعاية الطبية في تقييم المواقع السياحية عالميًا.
وأوضح الدكتور أحمد عز الدين، المدير التنفيذي لمجموعة مستشفيات كليوباترا، أن التواجد الطبي في هضبة الأهرام يعد امتدادًا لرسالة المجموعة في تقديم رعاية عالية الجودة لكل من يحتاجها، مؤكداً الفخر بالمشاركة في خدمة رمز حضاري عالمي بحجم الأهرامات.
من جانبه، أكد المهندس عمرو جزارين، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم بيراميدز، أن التعاون مع كليوباترا يعكس الحرص على الجمع بين تطوير البنية التحتية والخدمات الترفيهية وتوفير الرعاية الصحية، بما يليق بمكانة الأهرامات كأحد أهم معالم العالم.
وقال المصدر ل health gate إن يوسف خلف أظهر تميزًا أكاديميًا واجتاز بنجاح جميع الفحوصات الطبية في مختلف التخصصات، باستثناء كشف العيون، حيث يعاني من حالة مرضية معروفة تؤثر جزئيًا على وضوح الرؤية.
ومع ذلك، وبناءً على توجيهات الوزير، قامت اللجنة الفنية بإعادة تقييم الحالة الصحية للمرشح بعناية فائقة، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة المهام الأكاديمية المطلوبة لوظيفة المعيد.
وخلصت اللجنة، إلى أن الحالة الصحية ليوسف لا تتعارض مع قدرته على أداء واجباته كمعيد بكلية الآداب، حيث أثبتت الفحوصات أن قدراته البصرية كافية لتلبية متطلبات الوظيفة الأكاديمية.
ونتيجة لذلك، تم إصدار شهادة رسمية تؤكد أن يوسف خلف فتح الباب "لائق طبيًا" لتولي وظيفة معيد بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة سوهاج.
وتواصل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع المعيد، وطمأنه على إنهاء إجراءات تعيينه معيدًا بالجامعة.
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أسباب وفاة صيدلانية بسبب تأدية عملها في مستشفى التأمين الصحي بالمنيا.
وأوضح عبدالغفار أنه تم رصد ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي بشأن خبر وفاة صيدلانية أثناء عملها في مستشفى التأمين الصحي بالمنيا، مع ادعاءات بأنها قضت نوبتجية استمرت 18 ساعة متواصلة، وأنها عملت لأكثر من ثلاثة أيام دون توفير وسائل راحة كافية، ما أثار جدلا واسعا.
وقال إنه بالنسبة لنظام العمل، فإن الصيدلانية المتوفاة كانت تعمل بنظام حضور أسبوعي يشمل ثلاثة أيام من الساعة 8 صباحًا حتى 2 ظهرًا، ويومًا واحدًا نوبتجية بنظام الساعات المرنة حسب احتياجات العمل، من 2 ظهرًا حتى 8 صباحًا.
وأشار إلى أنه تم تكليفها بتأدية نوبتجية يوم السبت 20 سبتمبر 2025، بدلاً من يوم الإثنين، نظرًا لغياب الصيدلي المكلف. وقد أُبلغت بالتغيير ووافقت عليه، وحضرت في الموعد المحدد، وقّعت في دفاتر الحضور، وأدت مهامها بانتظام في صيدلية الطوارئ.
وفي تمام الساعة الثالثة صباحًا، شعرت بصداع شديد حيث كانت تعالج من ارتفاع مزمن بضغط الدم، فتوجهت إلى قسم الاستقبال بالمستشفى لإجراء الفحوصات.
وأظهرت الأشعة المقطعية وجود نزيف في جذع المخ، وتم تشخيصها بارتفاع في ضغط الدم غير مستجيب للعلاج، تم نقلها فورًا إلى وحدة الرعاية المركزة لتلقي العلاج اللازم.
ولفت عبدالغفار إلى أنه بعد استشارة أخصائي المخ والأعصاب، تقرر في البداية عدم الحاجة إلى تدخل جراحي فوري، مع استمرار المتابعة الدقيقة، ولاحقًا، وبناءً على تطور حالتها، تقرر إجراء تدخل جراحي لتركيب أنبوب تصريف بطيني خارجي (EVD).
كما تم التنسيق مع مستشفى الجامعة بالمنيا، ونُقلت الصيدلانية مساء الإثنين 22 سبتمبر 2025، ورغم الجهود الطبية المبذولة، توفيت إلى رحمة الله تعالى فجر الثلاثاء 23 سبتمبر 2025.
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن نجاح فريق طبي متخصص في مستشفى حورس الدولي بالأقصر، في إجراء جراحة دقيقة لاستئصال ورم بالمخ باستخدام تقني (Awake Craniotomy)، حيث خضع المريض للعملية وهو مستيقظ طوال 6 ساعات متواصلة، وذلك لأول مرة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل وداخل مستشفيات الهيئة وعلى مستوى إقليم الصعيد.
وأكدت أن الجراحة تكللت بالنجاح الكامل، حيث تم استئصال الورم الواقع في مركز الكلام بالمخ دون أي تأثير على قدرة المريض على النطق أو التواصل، وتكلفة العملية خارج التغطية الصحية الشاملة تتخطى 700 ألف جنيه، والمريض تحمل 480 جنيهًا فقط وهي نسبة المساهمة المقررة.
ونجاح هذه العملية يمثل إنجازًا طبيًا غير مسبوق داخل مستشفيات الهيئة، ويعكس النقلة النوعية التي تشهدها الخدمات الطبية في محافظات الصعيد، بفضل الكوادر البشرية المتميزة من الأطباء والتمريض والإداريين، الذين يمثلون الركيزة الأساسية في تقديم خدمات صحية بمعايير عالمية.
قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، إن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في المنيا يمثل خطوة فارقة لصعيد مصر، موضحًا أن المنظومة تستهدف تغطية 6.5 مليون مواطن عبر 315 منشأة صحية، وذلك وفقًا للتخطيط الصحي لها.
جاء ذلك خلال جولته الميدانية الموسعة شملت عددًا من المستشفيات والمراكز الطبية بمحافظة المنيا، أولى محافظات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وتفقد رئيس هيئة الرعاية الصحية ومحافظ المنيا مركز أورام المنيا، والأعمال الإنشائية بمستشفى أبوقرقاص، وأقسام الاستقبال والطوارئ والعيادات والرعاية المركزة بعدد من مستشفيات ملوي "ملوي التخصصي، الكبد والجهاز الهضمي بملوي، رمد ملوي" ومستشفى دير مواس، مع توجيه بدراسة رفع الطاقة الاستيعابية لمستشفى الكبد والجهاز الهضمي بملوي.