تابع أحدث مقالات وتحديثات هيلث جيت
أطلق الدكتور فهد خاطر، رئيس مجلس إدارة مجموعة ألاميدا للرعاية الصحية، فعاليات المؤتمر السنوي الطبي الأول لمجموعة ألاميدا تحت شعار "ثقافة التميز"، بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والاستشاريين والخبراء الدوليين.
وانطلقت فعاليات المؤتمر بحضور نيراج ميشرا الرئيس التنفيذي للمجموعة، والدكتور حسام حسني المستشار الطبي ورئيس لجنة الأخلاقيات بالمجموعة، إلى جانب ممثلين عن أبرز الهيئات الحكومية، مما يعكس الشراكة الفاعلة والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، ويبرز الدور الريادي الذي تضطلع به مجموعة ألاميدا في دعم رؤية مصر للارتقاء بجودة التعليم الطبي والابتكار والرعاية الصحية بما يوازي أرفع المعايير العالمية.
ويُعد هذا المؤتمر أكبر مؤتمر علمي تنظمه مؤسسة رعاية صحية في القطاع الخاص داخل مصر، حيث يشكل علامة فارقة على خريطة المؤتمرات الطبية الوطنية والإقليمية.
وقد استقطب المؤتمر، الممتد على مدار يومين، أكثر من 4,000 مشارك من أبرز الأكاديميين والمتخصصين وصناع القرار والخبراء الدوليين في قطاع الرعاية الصحية. كما شهدت الفعاليات مشاركة 110 متحدثًا بارزًا، واحتضن 26 جلسة علمية و6 ورش عمل متخصصة، بالإضافة إلى النقل المباشر من غرف العمليات من مستشفى السلام الدولي بالمعادي احدى مستشفيات مجموعة ألاميدا، ليشكل منصة رائدة لتبادل الخبرات ودفع الابتكار وتعزيز التطوير المهني.
كما حصل جميع الحضور على شهادات اعتماد بواقع 17 ساعة تعليم طبي مستمر (CPD Hours)، معتمدة من المجلس الصحي المصري، وهو ما يعكس التزام مجموعة ألاميدا بدعم التعليم الطبي المستمر وتعزيز التطوير المهني للأطباء والمتخصصين.
ويأتي تنظيم المؤتمر انطلاقًا من إيمان المجموعة بأن المعرفة العلمية والتعليم الطبي المستمر يمثلان حجر الزاوية لتطوير المنظومة الصحية، وأن الممارسات المبنية على الأدلة العلمية هي السبيل الأمثل لتحسين رحلة المريض العلاجية، تقليل الأخطاء الطبية، ودعم مسيرة الابتكار. ومن هذا المنطلق، يرسخ المؤتمر مكانته كحافز رئيسي للتعاون والتبادل المعرفي، ويجسد قيم التميز التي تتبناها ألاميدا في سعيها لبناء مستقبل صحي أفضل للمجتمع المصري.
وخلال كلمته، أعلن السيد نبراج ميشرا، الرئيس التنفيذي للمجموعة، عن خطة استراتيجية للتوسع تصل بالطاقة الاستيعابية لأكثر من 1,700 سرير و15 عيادة في المحافظات بحلول عام 2028، عبر شراكات نوعية تشمل إدارة وتشغيل مستشفى بمدينة «مدينتي» بالشراكة مع مجموعة طلعت مصطفى، ومستشفى جديد بالمملكة العربية السعودية وفق أحدث المعايير والبروتوكولات العالمية.
كما أشار إلى أعمال التحديث والتطوير الجارية بمستشفى السلام الدولي بالمعادي ومستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر، بما يعزز مكانة المجموعة كمزود رئيسي للرعاية الصحية المتكاملة.
واختتم المؤتمر بالتأكيد على أن هذه الفعالية العلمية الكبرى تمثل منصة متكاملة تجمع بين الجلسات العلمية، وورش العمل، والعروض الحية، والندوات التفاعلية بمشاركة نخبة من الخبراء المصريين والدوليين، بما يرسخ رؤية مجموعة ألاميدا كلاعب محوري والمزود الأول لأرقى خدمات الرعاية الصحية في مصر، وداعماً لمسيرة التقدم الطبي بما يخدم كل مريض في الدولة.
شهدت فعاليات المؤتمر السنوي الطبي الأول لمجموعة ألاميدا للرعاية الصحية تحت شعار "ثقافة التميز"، مشاركة نخبة من كبار الأطباء والاستشاريين والخبراء الدوليين، إلى جانب وزراء صحة سابقين.
يُعد هذا المؤتمر أكبر مؤتمر علمي تنظمه مؤسسة رعاية صحية في القطاع الخاص داخل مصر، حيث يشكل علامة فارقة على خريطة المؤتمرات الطبية الوطنية والإقليمية، بحسب بيان للمجموعة.
وحرص على حضور المؤتمر: الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة السابقة، إضافة للدكتور حسام عبدالغفار مساعد وزير الصحة والمتحدث باسم الوزارة، والدكتور محمد شقوير رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، فضلا عن الدكتور حسام حسني المستشار الطبي ورئيس لجنة الأخلاقيات بالمجموعة.
استقطب المؤتمر، الممتد على مدار يومين، أكثر من 4,000 مشارك من أبرز الأكاديميين والمتخصصين وصناع القرار والخبراء الدوليين في قطاع الرعاية الصحية. كما شهدت الفعاليات مشاركة 110 متحدثًا بارزًا، واحتضن 26 جلسة علمية و6 ورش عمل متخصصة، بالإضافة إلى النقل المباشر من غرف العمليات من مستشفى السلام الدولي بالمعادي احدى مستشفيات مجموعة ألاميدا، ليشكل منصة رائدة لتبادل الخبرات ودفع الابتكار وتعزيز التطوير المهني.
كما حصل جميع الحضور على شهادات اعتماد بواقع 17 ساعة تعليم طبي مستمر (CPD Hours)، معتمدة من المجلس الصحي المصري، وهو ما يعكس التزام مجموعة ألاميدا بدعم التعليم الطبي المستمر وتعزيز التطوير المهني للأطباء والمتخصصين.
وأوضح المصدر أن لجنة من الطب الوقائي انتقلت إلى المدرسة لمعاينة الحالات، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة، بما في ذلك تعقيم الفصل محل الإصابات وكذلك المدرسة بالكامل، ومتابعة الحالة الصحية للطلاب المصابين بشكل يومي.
ومرض اليد والقدم والفم هو عدوى فيروسية خفيفة ومُعدية تشيع بين الأطفال الصغار، وتشمل الأعراض تقرحات في الفم وطفحًا جلديًا على اليدين والقدمين، وتحدث الإصابة غالبًا بسبب فيروس "كوكساكي".
وفي السياق ذاته، أصدرت مديرية التربية والتعليم بالجيزة بيانًا رسميًا، أوضحت فيه أن ما تم تداوله بشأن انتشار واسع للإصابات غير صحيح، مؤكدة أن الإصابات تقتصر على 4 طلاب فقط، وأن الإجراءات الوقائية اتُخذت على الفور بالتنسيق مع الصحة.
وأهابت المديرية بأولياء الأمور عدم الانسياق وراء الشائعات، مطمئنة إلى أن الموقف تحت السيطرة وأن صحة الطلاب أولوية قصوى، فيما كان بعض أولياء الأمور قد أكدوا تلقيهم إخطارًا بغلق أحد الفصول بغرض التعقيم كإجراء احترازي.
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن مرض "HFMD -اليد والفم والقدم" هو عدوى فيروسية شديدة الانتشار تصيب في الغالب الأطفال الصغار، وتظهر أعراضه في صورة ارتفاع بدرجة الحرارة، وتقرحات مؤلمة داخل الفم، إضافة إلى طفح جلدي قد يمتد إلى اليدين والقدمين والأرداف.
ويأتي ذلك بعد إعلان مديرية التربية والتعليم بالجيزة عن رصد 4 حالات فقط بين طلاب إحدى المدارس بمنطقة سقارة بالمريوطية، حيث ظهرت عليهم أعراض جلدية وطفح باليدين، الأمر الذي استدعى تدخل فرق الطب الوقائي وتعقيم المدرسة بالكامل ومتابعة الحالة الصحية للطلاب لضمان عدم انتشار العدوى.
وأوضح الحداد أن الفيروس المسبب للمرض ينتقل بسهولة من شخص لآخر عبر المخالطة المباشرة، أو عن طريق الرذاذ الناتج عن العطس والسعال، وكذلك عبر ملامسة الأسطح الملوثة أو البراز، مما يستدعي التشديد على قواعد النظافة الشخصية وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، للوقاية من العدوى.
وأضاف أن المرض لا يتوافر له علاج نوعي، حيث يعتمد الشفاء على الراحة التامة وتناول كميات كافية من السوائل لتفادي الجفاف، بجانب استخدام خافضات الحرارة ومسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الأعراض.
وأكد استشاري المناعة أنه يجب مراجعة الطبيب فورًا إذا كان الطفل المصاب أقل من ستة أشهر، أو في حالة ظهور أعراض شديدة مثل صعوبة البلع بسبب التقرحات الفموية، أو إذا استمرت الأعراض لأكثر من عشرة أيام دون تحسن، أو لدى الأطفال أصحاب المناعة الضعيفة، مشددًا على أن المتابعة الطبية المبكرة تساهم في تجنب أي مضاعفات.
أصدرت وزارتا الصحة والسكان والتربية والتعليم، بيانًا مشتركًا بالإشارة إلى ما أُثير مؤخرًا بشأن إصابة 4 تلاميذ في مدرسة خاصة بالجيزة بمرض "اليد والقدم والفم HFMD".
وقال البيان إن المرض لا يعدو كونه حالة فيروسية شائعة وخفيفة تُشفى تلقائيًا، ولا داعي مطلقًا لإغلاق المدارس أو الفصول.
وأكدت وزارة الصحة والسكان أن هذا المرض هو مرض فيروسي شائع يصيب الأطفال، خاصة دون سن الخامسة، ويُعد من الحالات البسيطة التي لا تشكّل خطرًا في معظم الأوقات، ويظهر المرض على شكل حمى خفيفة، تقرّحات في الفم، وطفح جلدي على اليدين والقدمين.
وأضافت: "نطمئن أولياء الأمور بأن هذا المرض يشفى من تلقاء نفسه خلال أيام قليلة دون الحاجة إلى علاج خاص، وتقتصر الرعاية على تخفيف الأعراض باستخدام مسكنات الألم والحمى المناسبة للأطفال، مع الحرص على إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل لمنع الجفاف الناتج عن صعوبة البلع بسبب التقرحات، وعزل الطفل المصاب فقط في المنزل. وفي معظم الحالات، يمكن للطبيب تشخيص الحالة بسهولة من خلال الأعراض دون الحاجة إلى فحوصات إضافية".
وبشأن إجراءات الوقاية في المدارس، شددت الوزارة على أن إغلاق الفصول الدراسية أو المدارس غير ضروري للحد من انتشار المرض، موصيةً باتباع إجراءات وقائية بسيطة وفعّالة، تشمل:
* تعزيز النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
* تنظيف الأسطح المشتركة في المدارس والحضانات لتقليل احتمالية انتقال العدوى.
وشددت وزارة الصحة على أن الالتزام بهذه الإرشادات البسيطة يكفي للحفاظ على بيئة آمنة دون تعطيل العملية التعليمية، كما تحث جميع المدارس والمنشآت التعليمية على الالتزام بالتعليمات الواردة في دليل الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية الصادر عن قطاع الطب الوقائي والصحة العامة.
ودعا البيان المشترك أولياء الأمور إلى عدم القلق والتواصل مع الأطباء في حال ظهور أعراض على أطفالهم للحصول على الإرشادات اللازمة، مؤكدًا التزام الوزارتين بمتابعة الوضع الصحي في المدارس، وتوفير كل الدعم لضمان سلامة أطفالنا.
بحث الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، استفادة مصر من الخبرات الروسية المتقدمة في علاجات الأورام وكذلك اللقاحات الخاصة بالسرطان "EnteroMix" التي أعلن عنها الرئيس الروسي مؤخرًا، والتي مازالت في مراحل الأبحاث الإكلينيكية ومن المتوقع أن تحدث ثورة عالمية في الوقاية من الأورام السرطانية طبقًا لما أفاد به الجانب الروسي الذي أبدى الرغبة للتعاون مع الجانب المصري في هذا المجال.
جاء ذلك خلال لقائه وزير الصحة الروسي الدكتور ميخائيل موراشكو، على هامش مشاركته في فعاليات الأسبوع الذري العالمي بالعاصمة الروسية موسكو.
شهد اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرعاية الصحية والمركز الوطني للأبحاث الطبية العلاجية والوقائية لإطلاق منصة "النيل فولجا" كأول مشروع تعاون مصري روسي يجمع الخبراء من الجانبين لتبادل الخبرات الطبية والإشراف على ومتابعة المشروعات البحثية المشتركة، بما يسهم في نقل أحدث الممارسات الطبية ورفع كفاءة الكوادر الصحية.