وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بدراسة تطبيق برنامج لاستخدام أجهزة مراقبة السكر غير الاختراقية للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول، مشددا على أهمية تعزيز الآليات لضمان وصول الخدمات الطبية للأطفال والفئات الأكثر احتياجًا.

ومن جانبها، وصفت شيماء العدوي، مثقف سكري ومسؤول حقوق المرضى بمؤسسة وصاية للرعاية الصحية، وأم لشاب مصاحب لمرض السكري، الخبر بأنه أثلج صدور أهالي الأطفال المصابين بالسكري وطالما انتظروه لسنوات طويلة لإنهاء معاناة أطفالهم.

وأكدت أنها خطوة تواكب التطور التكنولوجي في إدارة مرض سكر الدم بشكل يومي والذي توصي به مؤسسات وجمعيات طبية كبيرة على مستوى العالم مثل الجمعية الدولية لسكري الأطفال والمراهقين والجمعية الأمريكية للسكري والاتحاد الدولي للسكري.

وأضافت العدوي أن التحكم الممتاز في مستوى السكر بالدم يبدأ بالمتابعة المستمرة لقياس نسبة سكر الدم لوضع البروتوكول العلاجي المناسب الذي قد يختلف من شخص لآخر حسب الجنس والسن والمجهود والحالة الصحية، وبالتالي الحماية من مضاعفات السكري، مشيرة إلى أن الجمعية الدولية للسكري أوصت بقياس سكر الدم من 6 - 10 مرات للأطفال والمراهقين المصاحبين لمرض السكر، مما يعني أن الطفل المصاب يتعرض للشكشكة من 180 - 300 شكة شهريا، بالإضافة لشك "إبر الإنسولين"

وتابعت: ألم الشك يجعل الأطفال والمراهقين يتمردون على قياس سكرهم وبالتالي التحكم يكون سيئا وهروبهم من ألم الشكشكة يقربهم من مضاعفات السكر، وبالتالي توجيه الرئيس يجعل قياس السكر بدون ألم بالإضافة لكونه خطوة تواكب التقدم في متابعة المرض بشكل يومي، فهو أيضا خبر يحمل الكثير من الرحمة والإنسانية.