تناول المسكنات قبل النوم ليس بالضرورة ضارًا، لكن الأمر يعتمد على نوع المسكن والكمية ومدى التكرار، هذا ما أشار إليه الدكتور أحمد صلاح استشارى الباطنة والقلب فى قصر العينى.

وأوضح أن أخذ الباراسيتامول آمن نسبيًا إذا أُخذ بجرعة مناسبة ولمدة قصيرة، حتى قبل النوم، لكن الإفراط منه قد يضر الكبد، ويعرضه لبعض المضاعفات الصحية.

وأشار إلى أن أخذ مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، يمكن أن يسبّب مشاكل فى المعدة مثل القرحة، وأيضًا يعرض  الكلى لبعض المخاطر ومنها الفشل، ويزيد من فرص ارتفاع ضغط الدم إذا استُخدمت لفترة طويلة أو على معدة فارغة، خاصة قبل النوم.

وأضاف أما المسكنات المدرجة فى جدول المخدرات فهى بالطبع مضرة، وقد تسبب الإدمان، النعاس الزائد، مشاكل تنفسية أثناء النوم، أو اضطرابات في نمط النوم، لذا لا تؤخذ غير تحت إشراف طبيب لتحديد الكمية المناسبة.

وأكد استشارى الباطنة والقلب أن الاعتماد على المسكنات مهما كان نوعها وبشكل مستمر، قد يؤدى إلى تحمّل الجسم للدواء، مما يتطلب جرعة أكبر لتسكين نفس الألم، وهذا خطير.

قد يتساءل العديد من الأشخاص عن سبب تحديد الطبيب تناول الدواء بعد الأكل أم قبله، فى هذا التقرير نتعرف على السبب، حيث قالت الدكتورة منى ثابت أستاذ الباطنة والغدد الصماء في قصر العيني، إن السبب الرئيسي لتحديد الطبيب تناول الدواء بعد الأكل أم قبله هو طريقة امتصاص الدواء وتأثيره على المعدة والجسم .

1. الدواء "بعد الأكل":
 
لحماية المعدة من التهيّج (مثل: المضادات الحيوية، أو أدوية الالتهاب).

لأن امتصاصه يكون أفضل مع وجود الطعام.

لأنه ممكن يسبب غثيان لو أخذ على معدة فاضية.

2. الدواء "قبل الأكل":
 
يحتاج لمعدة فاضية حتى يُمتص بسرعة.

الطعام ممكن يمنع امتصاصه أو يبطئ مفعوله.

أمثلة:

أدوية المعدة  تُؤخذ قبل الأكل بـ 30 دقيقة.

أدوية الغدة الدرقية مثل تؤخذ على معدة فارغة.

3. أدوية "مع الأكل":
 
لأن الدواء يُمتص مع الدهون أو مكونات الطعام،  أو لتقليل آثاره الجانبية، زي الغثيان أو الدوخة.

ومنها فيتامين D أو المكملات اللي تذوب في الدهون.

وأكدت منى ثابت ان الطبيب يحدد توقيت الدواء حسب:

طبيعة الدواء وامتصاصه

هل هو قاس على المعدة أو لا

هل الطعام يغير مفعوله

-المتابعة مع أقرب وحدة صحية لمواعيد حصول الأطفال على جرعات التطعيم الأساسية خلال الثمانية عشر شهرا الأولى من العمر.​

-من الشائع حدوث بعض الأعراض الجانبية بعد أخذ التطعيمات زي التورم والألم في موضع الحقن، وارتفاع في درجة الحرارة، لذا يُنصح باستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام المسكنات أو الأدوية الخافضة للحرارة خاصةً للأطفال. ​

-يجب على الآباء الحرص على تطعيم أطفالهم طبقًا للجدول، حيث أن أي تأخير كبير في موعد التطعيمات يجعل الأطفال عُرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة يمكن أن تقي منها اللقاحات.​

-في حالة نسيان/ تفويت إحدى جرعات الطفل، يجب على الوالدين التحدث مع الطبيب بشأن كيفية تعويض هذه الجرعة واستدراك الجدول، حيث إن تفويت إحدى الجرعات لا يستلزم القيام ببدء سلسلة الحقن من جديد.​

تشخيص الاكتئاب النفسي
يعدّ التحدث إلى المصاب أهم أساليب تشخيص الاكتئاب النفسي على الإطلاق، إذ لا توجد فحوصات مخبرية أو تحاليل لتشخيصه.

ورغم ذلك، لا بد من إجراء فحص سريري لمعرفة ما إن كانت أعراض الاكتئاب ناجمةً عن سبب عضوي، إضافةً إلى إجراء فحوصات أخرى في حالة لزومها، منها تحاليل دم وبول لاستبعاد أي سبب عضوي، من ذلك كسل الغدة الدرقية.  

ويتطلب تشخيص الاكتئاب النفسي معرفة الآتي عن المصاب:  

الأعراض التي يعاني منها.
- التاريخ العائلي.
- التاريخ المرضي.
- الأدوية المستخدمة.
- المعايير المستخدمة في تشخيص الاكتئاب النفسي
توجد معايير خاصة من أجل تشخيص الاكتئاب النفسي، وتتطلب هذه المعايير:

ظهور بعض الأعراض 
إذ يجب أن ينطبق على المصاب 5 أعراض من الأعراض المذكورة آتيًا، على أن تستمر معه لمدة أسبوعين أو أكثر، ويكون أحدها إما فقدان الاهتمام بما كان يهتم الشخص به سابقًا من نشاطات أو وجود مزاج كئيب:

الأنسولين هو هرمون يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، وقد يحتاج مرضى السكر إلى الحصول على حقن الأنسولين إذا كان البنكرياس ينتج كميات غير كافية منه، أو عندما لا يستطيعون استخدام الأنسولين بكفاءة.

ونظرا إلى أن مريض السكر قد يحتاج إلى حقن الأنسولين بشكل مستمر، وأحيانا لأكثر من مرة يوميا، فذلك يستدعى معرفة طريقة وأماكن الحقن الصحيحة، كذلك العلامات التي تشير إلى ضرورة تغيير مكان الحقن،  وفقا لموقع "very well health".

يُحقن الأنسولين تحت الجلد في الأنسجة الدهنية، مثل البطن، والأجزاء الخارجية من الفخذين، وظهر الذراعين، والأرداف، و يساعد حقن الأنسولين في الأنسجة الدهنية الجسم على امتصاصه ببطء وبشكل متوقع، وتقع هذه الطبقة من الأنسجة فوق العضلة، وتحتوي على عدد قليل من الأعصاب، مما يجعل الحقن أكثر راحة، ويختلف سمك الدهون باختلاف موقع الحقن والعمر والجنس والوزن.

وفيما يلى الأماكن المناسبة للحقن، وهى:
 
البطن
 
يعد البطن موقعًا شائعًا لحقن الأنسولين لدى مرضى السكر، ويتميز البطن بمساحة سطحية أكبر وعضلات أقل مقارنةً بالمواقع الأخرى، مما يجعله أكثر راحةً ويوفر مساحةً لتدوير موضع الحقن.

وعند الحقن في البطن، تجنب منطقة السرة، على أن يتم الحقن على بعد مسافة إصبعين على الأقل منها، وقد يجد الأطفال الصغار، أو الأشخاص النحيفون للغاية، أن البطن موقع صعب الاستخدام لأنهم لا يستطيعون امتصاص نصف بوصة من الدهون.

ظهر الذراعين
 
إذا كنت تحقن في أعلى الذراع، فلا تحقن في الكتف، استخدم فقط الجزء الخارجي من الظهر حيث توجد معظم الدهون، وإذا واجهت صعوبة في شد الجزء العلوي من الذراع، يمكنك إسناد الجزء العلوي من ذراعك على جدار أو باب للوصول إلى الأنسجة الدهنية، أو يمكنك الاستعانة بشخص آخر لمساعدتك في الحقن.

يعمل فيتامين د في الحفاظ على قوة العظام والأسنان، فهو يلعب أدوارًا مهمة أخرى في الحفاظ على صحة جسمك، بما في ذلك وظائف أمعائك كجزء من بحثنا حول كيفية تأثير مكملات الألياف الغذائية على كتلة العظام لدى الأطفال والمراهقين، والمعروف باسم "تجربة ميتا - بون"، وفقًا لموقع indianexpress.

في هذه الدراسة، قمنا بتحليل 213 طفلاً ومراهقًا من جنوب فلوريدا، معظمهم من ذوي الأصول الإسبانية، مع أن بعضهم كانوا من السود، وقبل أن نبدأ بتناول مكملات الألياف، قمنا بقياس مستويات فيتامين د لديهم للتأكد من حصولهم على كميات كافية.

والمثير للدهشة أننا وجدنا أن 68% من هؤلاء الأطفال كانت مستويات فيتامين د لديهم دون المستوى الأمثل.

فجنوب فلوريدا منطقة مشمسة على مدار السنة، فقد كان هذا الأمر مفاجئًا ومقلقًا، فبينما يمكن الحصول على فيتامين د من الأطعمة، يحصل معظم الناس في الولايات المتحدة عليه بشكل أساسي من خلال تعرض الجلد لأشعة الشمس.

وبالنسبة للشباب الذين يقتربون من سن البلوغ أو يمرون به، وهي فترة تشهد تغيرات فسيولوجية عميقة، بما في ذلك تغيرات سريعة في كتلة العظام، فقد يؤدي نقص فيتامين د إلى العديد من المشاكل الصحية.

العلاقة بين فيتامين د والصحة
يساهم فيتامين د في العديد من وظائف الجسم بفضل وجود مستقبلات له في مختلف الأعضاء. تعمل هذه المستقبلات كمحطات إرساء لفيتامين د ليرتبط بها ويحفز تأثيرات مختلفة في الجلد والأمعاء والعظام والغدة جار الدرقية والجهاز المناعي والبنكرياس، وغيرها. ينظم فيتامين د مستويات الكالسيوم في الجسم، وهو أمر أساسي ليس فقط لبناء كتلة العظام والحفاظ عليها، بل أيضًا للوظائف الأساسية للجهاز العصبي.

كما يحفز فيتامين د تمايز الخلايا، وهي عملية تتخصص فيها الخلايا لأداء وظائف محددة. وهو ضروري أيضًا لإفراز الأنسولين للتحكم في مستويات السكر في الدم، وتنظيم ضغط الدم، وإصلاح وتجديد العضلات، ووظيفة المناعة، وامتصاص العناصر الغذائية، من بين وظائف أخرى عديدة.